صدحت حناجر المحتجين جلهم طلبة ومعطلين وحقوقين، يوم أمس
الخميس، في قرية با محمد، تزامنا مع تخليد الذكرى الثامنة وثلاثون "لإنتفاضة شهداء
الكوميرا" 20 يونيو 1981 ، مطالبين بتحقيق الحرية، كرامة والعدالة الاجتماعية
و بالإستجابة لكافة مطالبهم، رافضين الإستسلام.
الوقفة التي دعت إليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين
بالمغرب فرعي قرية با محمد وفاس والتي إستجابت لها (الوقفة) كل من : الجمعية المغربية
لحقوق الإنسان فرع القرية، التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فرع
القرية، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب ظهر المهراز فاس، إنطلقت في حدود الثامنة مساءا، بحديقة (نهضة) قرية با محمد، وإختتمت بتوزيع كلمات
الإطارات الحاضرة التي دعت إلى تخليد الذكرى الثامنة والثلاثون ل 20 يونيو 1981.
وقال زكرياء العزوزي رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات
المعطلين بالمغرب فرع فاس، في تصريح خص به جريدة القلم الحر، إن : "حضورنا كجمعية
وطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وتخليدنا لذكرى 20 يونيو 1981 يأتي إنسجاما
وهويتنا التقدمية والكفاحية، وإستحضارا لملاحم ومحطات تاريخية للشعب المغربي".
وأضاف نفس المتحدث : "تخليدنا لهذه الذكرى، هو تجديد
الوفاء للدماء الزكية لشهداء انتفاضة 20 يونيو المجيدة، وتضحيات المعتقلين السياسيين،
وتفعيلا لخطة العمل بين المؤتمرين".
وأعادت وقفة يوم أمس، "الشهداء" و "المعتقلين
السياسيين" إلى الواجهة، ورفع المحتجون، شعارات "يونيو المجيدة ألف شهيد
وشهيدة"، "إشهد يا حزيران في يومك لعشرين ..."، “الحرية، الكرامة والعدالة
الاجتماعية” ، "فوسفاط وجوج بحورا عايشين عيشة مقهورة" ، "شي علا وبغا
يطير وشي ساكن تحت لقزدير" ، "طلبة معطلين فلاحين وعمال اتحدوا فنضال ضد
القمع ورأسمال" ، "لا سلام لا إستسلام المعركة إلى الأمام" ، ...إلخ.
ورفع المتظاهرون أعلام وصور الشهداء، كما طالبوا بإطلاق سراح
المعتقلين، رافعين صور بعضهم، في مقدمتهم معتقلي 24 أبريل 2014.