أشادت القمة الإسلامية
في دورتھا الـ14 العادیة، التي اختتمت في مكة المكرمة فجر السبت، بالجهود المتواصلة
التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية
في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي
بهدف تهويد المدينة المقدسة.
جاء ذلك في البيان
الختامي للقمة، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، والذي أشاد
"بنداء القدس" الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس
بالرباط يوم 30 مارس 2019، لما يحمله من دعوة إلى جعل القدس مدينة السلام والإخاء والتسامح،
باعتبارها رمزا للعيش المشترك لأتباع الأديان السماوية الثلاثة، وتراثا مشتركا للإنسانية
ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار.
وثمن بيان القادة،
الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف المنبثقة عن لجنة القدس، خلال
إنجاز المشاريع التنموية والأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودهم.
ودعا الدول الأعضاء
إلى زيادة الدعم المخصص للوكالة حتى تتمكن من مواصلة عملها، كما أشاد المؤتمر
"بنداء القدس" الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس
بالرباط يوم 30 مارس 2019، لما يحمله من دعوة إلى جعل القدس مدينة السلام والإخاء والتسامح
باعتبارها رمزاً للعيش المشترك لأتباع الأديان السماوية الثلاثة وتراثاً مشتركاً للإنسانية
ومركزاً لقيم الاحترام المتبادل والحوار.