نقلت صحيفة إلبايس
الإسبانية عن الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن جبهة البوليساريو الانفصالية
اعتقلت معارضين من المنشقين عنها، واحد منهم يحمل الجنسية الإسبانية بمخيمات تندوف.
وتم اعتقال الشخص
الأول يوم 18 من الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بالمعارض مولاي أبا بوزيد، الذي تم توقيفه
من قبل درك ما يسمى البوليساريو، عقب مشاركته في وقفة احتجاجية أمام مقرات وكالة الأمم
المتحدة للاجئين بالرابوني، التي تتخذ منها جبهة المرتزقة عاصمة لها، وفي الغد تم توقيف،
بويا دا محمد فاضل بريكا، المولود في الصحراء المغربية، حيث تم توقيفه نواحي الرابوني،
ويبلغ من العمر 51 سنة ويحمل الجنسية الإسبانية.
وحسب منظمة المنشقين
"المبادرة الصحراوية للتغيير"، التي ينتمي إليها الموقوفان، فإن هذين الأخيران
محتجزان بمعتقلات الرابوني.
وبعثت المبادرة رسالة
إلى السفير الإسباني بالجزائر التي عبرت من خلالها عن شجبها لحملة الاعتقالات الواسعة،
التي تشمل التيار السياسي المعارض، والتي تطالب بتدخل عاجل من قبل السلطات الإسبانية
من أجل الاستفسار عن حالة المعتقلين والاتهامات الموجهة إليهم.
وحسب المبادرة، فإن
التوقيفات تتم خارج القانون ودون مسطرة قضائية، ودون أن تعرف العائلات مكان وجود الموقوفين،
ولم تقدم الجبهة لحد الآن أي شروح حول الاتهامات.