أكد التلفزيون
المصري وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، خلال جلسة محاكمته اليوم الإثنين، كما
أكد ذلك نجله الأكبر كذلك.
ونقل عن مصدرين
قضائي وأمني قولهما إن "مرسي تحدث أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة، وانفعل ثم أغشي
عليه ونقل إلى المستشفى حيث توفي"
وأعلنت وزارة الداخلية
المصرية حالة الاستنفار القصوى في البلاد بعد إعلان وفاة أول رئيس مدني منتخب لمصر
خلال جلسة محاكمته، بحسب زعم التلفزيون المصري.
وكانت الجلسة تنظر
في اتهام أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا (2012-2013) و23 آخرين، بـ"التخابر"
في القضية المعروفة بـ"التخابر مع حركة حماس"، حيت توجه لهم تهم ينفونها
بـ"ارتكاب جرائم التخابر وإفشاء أسرار الأمن القومي".
وكان قد احتُجز
مرسي، في يوليوز 2013، عقب الإطاحة به من الحكم بعد عام من توليه المنصب، في حين صدرت
بحقه أحكام نهائية بالسجن في 3 قضايا بمجموع أحكام وصلت إلى 48 عاما.
وبخلاف حكم نهائي
بإدراجه على "قوائم الإرهاب" لمدة 3 سنوات، أعاد القضاء محاكمته في قضيتين
ألغت محكمة النقض، أعلى محكمة للطعون بالبلاد، أحكامهما.