نظمت فيدرالية
اليسار الديمقراطي مساء الخميس 30 ماي 2019، بمكتبة لسان الدين بن الخطيب بمدينة فاس،
ندوة في موضوع: أي يسار نريد؟. وهي الندوة التي دعت إليها الهيئة التنفيذية للفيدرالية.
ولقد أطرها الدكتور علي بوطوالة الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمنسق
الوطني للهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي.
خلال هذا اللقاء
التنظيمي الداخلي الذي حضره مناضلات ومناضلو مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، عرض
الدكتور علي بوطوالة أرضية شخص من خلالها الوضع على المستوى العالمي والإقليمي والوطني،
حيث توقف عند أهم التحولات التي تعرفها مجموعة من مناطق العالم، مؤكدا على الحاجة الملحة
إلى يسار قوي. ليتطرق بعد ذلك إلى ضرورة إنجاح سيرورة الاندماج بين مكونات الفيدرالية،
وكذا أهم المعيقات والنقط الخلافية بين أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي سواء على
المستوى الفكري والخط السياسي والرؤية التنظيمية ومسألة التحالفات ومقاربة النوع والبعد
البيئي والحقوقي خلال صياغة المشروع المجتمعي. ولقد صاغ بوطوالة هاته المعيقات في مجموعة
من الأسئلة المطروحة للتفكير فيها داعيا إلى فتح نقاش حولها على مستوى الهيئات المحلية.
بعد هذا العرض
فتح باب النقاش، على امتداد ساعة ونصف من تدخلات مناضلات ومناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي،
والذين أكدوا بروح وحدوية ووعي بالمرحلة استعدادهم على الانخراط في سيرورة الاندماج
في فيدرالية اليسار الديمقراطي كاختيار استراتيجي لا رجعة عنه، في إطار توحيد اليسار
وتقويته ليكون في مستوى المرحلة المقبلة، من أجل مشروع مجتمعي يساري منفتح على كل القوى
ذات المصلحة في التغيير الديمقراطي من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
