حددت الهيأة القضائية
بغرفة الجنايات الابتدائية بفاس تاريخ فاتح يوليوز المقبل، للشروع في محاكمة الثلاثيني باغتصاب سائحة يابانية بالمدينة القديمة،
بعد استدراجها إلى منزل بالمدينة قصد اطلاعها على مايحتوي عليه من نقوش وزخارف ونفائس،
وقام بهتك عرضها واغتصابها بالقوة .
وبعد قضائه وطره
من الضحية المتحدرة من العاصمة طوكيو والبالغة من العمر 31 سنة، غادر المتهم المتحدر
من إقليم تاونات، مسرح ارتكابه الفعل الوحشي في حق الشابة التي كانت تقوم بجولة سياحية
بالمدينة العتيقة فاس، قبل التقائها صدفة بابن إقليم تاونات العازب القاطن بجنان القادري
بباب فتوح الذي عرض عليها مساعدته للتجول بالمدينة العتيقة . وبعد تعرضها للاغتصاب
يوم الجمعة 21 يونيو الجاري ، تقدمت الضحية بشكاية إلى إحدى الدوائر الأمنية التي باشرت
تحرياتها وأبحاثها التي أفضت إلى توقيف المتهم
وإحالته على النيابة العامة باستئنافية فاس يوم الأحد 23 يونيو التي أحالته
على الهيأة القضائية بغرفة الجنيات الابتدائية التي حددت تاريخ فاتح يوليوزالمقبل للشروع
في محاكمته . استهداف السائحة اليابانية هو امتداد لتعريض السياح الأجانب للاعتداءات
والابتزاز من طرف بعض الأشخاص الذين يمارسون الإرشاد السياحي بدون ترخيص وبعض الشبان
الذين يتربصون بهم كما حدث لسائحتين من أوروبا الشرقية وسائح بولوني وزوجته وسائح أنجليزي
وزوجته بساحة أبي الجنود . وشكلت الاعتداءات التي يتعرض السياح الأجانب رغم المجهودات
المكثفة التي تقوم بهاعناصر فرقة الشرطة السياحية بالمدينة القديمة موضوع تذمر واستياء
أصحاب البازارات والتجار وأرباب دور الضيافة والفنادق بالمدينة القديمة الذين يتخوفون
من انعكاس ذلك على الحركة السياحي بالمدينة التي أخذت تنتعش خلال السنتين الأخيرتين
بعد فترة من الكساد وما ترتب عن ذلك من تداعيات على المستثمرين في القطاع السياحي
.
احداث أنفو