تأكد بالملموس
وثوقية مصادر القلم الحر"، التي كانت قد نشرت أن السبب الحقيقي لانسحاب حمد لله
من معسكر الأسود هو وجود خلاف حاد داخل معسكر المنتخب، الشيء الذي دفع حمد الله لمغادرة
معسكر النخبة الوطنية بشكل نهائي دون المشاركة في نهائيات "الكان".
وما وقع بعد نهاية
مباراة الأمس هو أن فيصل فجر، لاعب المنتخب الوطني، تقدم باعتذار لزميله، عبد الرزاق
حمد الله، شارحا أسباب عدم منحه ركلة جزاء في المقابلة الودية، التي جمعت بين المنتخب
المغربي وغامبيا.
وحسب بعض الأﺧﺒﺎﺭ،
التي تروج بالساحة الرياضية المغربية، أن ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
بتدخل ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﻻﻋﺒﻮﻥ ﺳﺎﺑﻘﻮﻥ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ.
وهكذا فإن فوزي
لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سعي حثيث من أجل احتواء هذه الأزمة؛
نظرا لما أحدثته من شرخ عميق في صفوف المنتخب الوطني، وما خلفته من أثر سلبي على استقرار
وتركيز العناصر الوطنية، قبل أيام قليلة من انطلاق فعاليات كأس أمم إفريقيا، التي ستنطلق
رسميا الجمعة المقبل.
وأوضحت بعض المصادر،
أن لقجع قّرر الجلوس مع المهاجم المغربي، والاستماع اليه لتسوية الخلاف، خدمة لمصلحة
الكرة الوطنية، فهل يفلح رئيس الجامعة في مسعاه ويعيد المياه إلى مجاريها، كما فعل
في السابق مع حكيم زياش، ويعيد حمد الله المهاجم الذي أبان على مستوى جيد مع فريقه
النصر السعودي،؟ الجماهير المغربية في انتظار ما ستسفر عنه هذه الجهود.