عُلم أن المدعو"محمد
سلطانة" المهاجر المغربي، المشتبه به في حادثة إطلاق نار على زوجته وهي في سيارتها
وسط مدينة أوفنباخ في ألمانيا، قام بتسليم نفسه للشرطة، بعد أن توارى عن الأنظار منذ
فعلته بتاريخ 6 ماي الماضي.
وينتظر ان تبدأ
أطوار محاكمة المتهم البلغ من العمر 43 سنة
والمنحدر من منطقة الناظور، بعد انتهاء التحقيق معه حول دوافع إقدامه على تصفية زوجته
(فاطمة. ت) مغربية 44 سنة رميا بالرصاص.
وتعود تفاصيل القضية
إلى 6 ماي الماضي، حيث لقيت الضحية مصرعها، إثر إصابتها برصاصة على مستوى الرقبة، أثناء
توقفها بسيارتها "بورش" على قارعة شارع في منطقة أوفنباخ، ضواحي فرانكفورت
الألمانية، وهي تنتظر ابنها البالغ من العمر 13 سنة، أمام نادي للرياضة، بسبب مشاكل
في الطلاق
وقد وردت إخبارية
تفيد أنه استطاع مغادرة البلاد، وعبور بلجيكا وفرنسا نحو إسبانيا، حيث كان يتأهب للهروب
نحو مدينة الناظور مسقط رأسه في المغرب، لتخصص السلطات الألمانية ثلاثة آلاف أورو كمكافأة
لكل من يدلي بمعلومات تمكن من اعتقاله.