أثارت قضية الغش
في امتحانات السنة أولى باكالوريا، التي كان بطلها نور الدين أقشيبل، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس
النواب، جدلا واسعا، في أوساط المتتبعين في هذه النازلة، وذلك بتصريحه مؤخرا لموقع العدالة والتنمية قائلا
: "إن إدخالي للهاتف النقال إلى قاعة امتحان السنة الأولى بكالوريا، الذي اجتزته
صباح اليوم السبت بالرباط، كان فقط بسبب النسيان ولم أتعمد ذلك"، مردفا أن خبر
استعماله الهاتف للغش في الامتحان "كذب وافتراء".
وأضاف أقشيبل،
في تصريح لذات الموقع أنه عندما خرج من سيارته قائلا: "ألفت أن أتركها في الجيب
بسبب استعمالي لها باعتباري أيضا مديرا لشركة"، وأردف أن إدخاله الهواتف إلى قاعة
إجرائه للامتحان كان بسبب "سهو مني ولا غير".
ونحن لنا أن نتساءل
:
• أ يعقل أن ينسى شخص ثلاثة هواتف نقالة وتعرفون
نوعية الهواتف التي يتوفر عليها برلماني ومدير شركة؟
• هل يجوز لمن صوت على قانون محاربة الغش ان يكون
أول من يخرقه؟
• كيف لحزب يقود البلاد أن ينخرط في حملة للدفاع
عن شخص متهم بالغش؟
• كيف لشخص يجتاز السنة الأولى باكالوريا أن يكون
نائبا برلمانيا في بلاد تعج بالدكاترة المعطلين؟