أصيب 26 شخصا بجروح
وسجلت أضرار طفيفة ليل الثلاثاء، في القسم الشمالي الغربي من اليابان، بعد زلزال عنيف
تسبب بموجة مد "تسونامي" محدودة، فيما حذرت السلطات من هزات ارتدادية محتملة.
وبحسب الناطق باسم
الحكومة يوشيهيدي سوغا فإن 26 شخصا أصيبوا بينهم اثنان إصابتهما كبيرة، بعدما سقطوا
أو أصيبوا بسقوط أغراض عليهم لكن حياتهم ليست في خطر.
وتضرر أكثر من
40 منزلا حسب المسؤول، الذي أشار إلى حدوث انزلاقات في التربة، لكن الأضرار المادية
تبدو محدودة.
وبلغت قوة الزلزال
الذي شعر به سكان طوكيو، 6.4 درجات بحسب المعهد الأميركي الجيوفيزيائي، وقدرت وكالة
الأرصاد الجوية اليابانية بطريقة مختلفة قوته بـ6.7 درجات.
وصدر تحذير من
تسونامي في قسم من الساحل الشمالي الغربي لجزيرة هونشو (الأبرز في الأرخبيل)، على طول
مناطق ياماغتا ونيغاتا وإيشكياوا، وأخيرا، سجل تسونامي بأمواج ضعيفة ثم تم رفع الإنذار
بتسونامي.
لكن السلطات أوصت
بالبقاء بعيدا عن الساحل على سبيل الاحتياط، ولجأ حوالى 600 شخص إلى مبان عامة في موراكامي
التي كانت الأكثر تضررا.
وتقع اليابان على
"حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تم تسجيل العديد من الزلازل والنشاطات
البركانية في العالم، وفي يونيو الماضي ضرب زلزال عنيف منطقة أوساكا وأدى إلى مقتل
5 أشخاص وإصابة أكثر من 30.