تعرض ليلة البارحة
الاربعاء 28 ماي 2019 بعد وجبة الإفطار رجل من القوات المساعدة رفقة سيدة تعمل صيدلانية
بإحدى الصيدليات بمدينة إبن أحمد، كانا على متن سيارة من نوع ( كولف )، بملتقى الطرق
العادية التي تفصل بين مداري مدينة إبن أحمد و جماعة سيدي الذهبي بالقرب من مقبرة اليهود
المغاربة، لمداهمة من طرف عصابة إجرامية تتكون من أربعة عناصر و فتاة متخصصة في السرقة
تحت العنف و اعتراض سبيل المارة، حيث قاموا بتكبيل المخرني على مستوى اليدين و تناوبوا
على هتك عرض الصيدلانية بالتناوب أمام عينيه، و بعد الانتهاء من العشيقة فعلوا نفس
الشيء للعشيق بتكبيل أيدي عشيقته و تناوبوا
كذلك على هتك عرضه ، و سرقة ما بحوزته و مفتاح أبواب السيارة ( كونطاك ) و اختفوا عن
مسرح الجريمة ، مما دفع المخرني و صيدلانية الى وضع شكاية في الموضوع ضد مجهول لذى شرطة
إبن أحمد .
و حينها تحركت
عناصر الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بإبن أحمد برئاسة رئيس الضابطة القضائية ( محمد
محسن ) في حملة تمشيطية جابت خلالها كل الأماكن السوداء و دوار اولاد احليمة الحجام
و قرب مقبرة اليهود المغاربة في حملة إثبات الهوية، و بإحترافية كبيرة برئاسة الضابطة
القضائية تمكنت في وقت وجيز من فك خيوط الجريمة
و بالتعرف على بعض عناصر هذه العصابة الإجرامية الذي يقطن بدوار أولاد احليمة الحجام
الذي اعترف على التو بباقي الجناة ، حينها انتقل رئيس الضابطة القضائية رفقة بعض العناصر
إلى مدينة سيدي حجاج ، و بخطة محكمة تم إلقاء القبض على باقي المتهمين معية مرافقتهم
و تمكنت من الوصول إلى عدة محجوزات و مجموعة من الألثمة التي يخفون بها وجوههم أثناء
المداهمة، بما فيها مفتاح سيارة المخزني الذي اعترف الجناة بوضعه بإحدى قنوات الصرف
بدوار أولاد احليمة الحجام ، و قد تم وضع الجميع تحت أنظار الحراسة النظرية في انتظار
الاستماع الى المخزني و عشيقته و تعميق البحث مع عناصر العصابة و تقديمهم أمام جنايات
سطات ، لكي تقول كلمتها فيهم .
القلم الحر/إبن
أحمد