adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/05/30 - 11:01 م


انطلقت مساء الخميس 30 ماي الجاري في مكة المكرمة أشغال القمة العربية الطارئة التي دعا لانعقادها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز
وخلال افتتاح القمة طالب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ إجراءات حاسمة رادعة إزاء ما تشكله الممارسات الإيرانية ورعايتها للأنشطة الإرهابية في المنطقة والعالم، على حد وصف العاهل السعودي.
وقال الملك سلمان في كلمته في القمة العربية الطارئة المنعقدة في مكة، إنه يجب استخدام كافة الوسائل لردعِ هذا النظام، والحد من نزعته التوسعية، مضيفًا أنه يجب العمل على جعل العالم العربي مركزاً اقتصاديا وثقافيا مؤثراً في العالم، بما يعكس مقدرات الدول العربية وشعوبها الاقتصادية والثقافية والتاريخية.
واعتبر العاهل السعودي أن الأمن العربي يواجه تحديات استثنائية تهدد الأمن العربي، والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وكذلك حرية التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد العالمي، وأوضح أن هذا التهديد يتمثل في "العمليات التخريبية التي استهدفت سفنا تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى استهداف محطتي ضخ للنفط في المملكة العربية السعودية.
وأشار الملك سلمان أن النظام الإيراني مستمر في تجاوزاته بالتدخل في شؤون الدول العربية من خلال من اعتبرهم وكلائه في المنطقة العربية، في إشارة إلى جماعة أنصار الله الحوثية الموالية لطهران، لكنه تابع بأن يد المملكة العربية السعودية ستظل دائما ممدودةً للتعاون والتحاور مع دول المنطقة بما في ذلك الشعب الإيراني، على حد وصفه.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد الملك سلمان، أنها قضية العرب الأولى إلى أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلةِ وعاصمتها القدس الشرقية، على حد تعبيره.
وكانت المملكة العربية السعودية قد دعت لعقد قمتين عربية وخليجية طارئتين على خلفية تعرض مؤسسات نفطية سعودية وإماراتية لهجمات أعلنت ميلشيات الحوثي الموالية لإيران مسؤوليتها عنها.