adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/05/31 - 11:45 م


تراجعت الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بفاس، بسبب تقاعس مسؤولي القطاع، وطنيا، جهويا و إقليميا، الشيء الذي فتح الباب على مصراعيه أمام المواجهات المباشرة و الاعتداءات المتكررة بشكل يومي داخل المركز الإستشفائي الجهوي الغساني بفاس في حق الاطر الطبية و التمريضية ليصل ذلك إلى داخل المكاتب الإدارية بإدارة المستشفى ، هذا ما اعلن عنه المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حوادث الاعتداءات ارجعها المكتب الاقليمي المذكور لتدهور العرض الصحي و تراجعه بشكل مقلق بعد ان كان في الماضي القريب على درجة عالية من الدينامية، و جاء في نفس البيان الذي توصلت به جريدة القلم الحر الالكترونية ان المكتب الاقليمي بفاس للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب  يتابع  بقلق و استياء كبيرين ما آلت إليه الأوضاع بالمؤسسات الصحية بالاقليم و خصوصا بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس الذي عرف مؤخرا فراغا إداريا كانت له عواقب وخيمة أثرت سلبا وبشكل واضح على جودة العرض الصحي  بالإقليم و أججت الأوضاع بين أروقته حيث سُجلت في الآونة الأخيرة سلسلة من الإعتدآت اللفظية و الجسدية على الموظفين و الأطر الصحية في غياب أي تفاعل ايجابي و جدي للمسؤولين عن القطاع مما يطرح أكثر من سؤال عن دور، أو بالأحرى، عن جدوى وجود الشركة المكلفة بالحراسة التي تصرف عليها الملايين, و التي وقف مكتبنا النقابي على العديد من الاختلالات في عملها و عدم احترامها لدفتر التحملات.
بناءا على ماسبق فان المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة بفاس:
ــ  يستنكر بشدة الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الشغيلة الصحية من طرف المرتفقين.
ــ يحمل الادارة المسؤولية كاملة,سواء على المستوى المركزي,الجهوي أو الاقليمي.
ــ يطالب بفتح تحقيق في مدى احترام الشركة المكلفة بالأمن لدفتر التحملات.
كما ندعوا السيد المندوب الاقليمي الى:
 ــ اتخاد التدابير اللازمة بخصوص التجاوزات الخطيرة لبعض العناصر المكلفة بالامن التي تسيء الى المؤسسات الصحية بالاقليم وللموظفين الشرفاء على حد سواء.
ــ العمل على توفير مركز شرطة قار بالمستشفى الجهوي الغساني و حراس أمن بعدد كاف و بمميزات خاصة خصوصا في مصلحة المستعجلات و مصلحة الولادة.
ــ المواكبة النفسية و القانونية للأطر ضحايا الاعتداء.
ــ تحسين ظروف عمل الأطر الصحية التي لا ترقى للمستوى المطلوب والتي تكون في أغلب الاحيان سببا مباشرا لهاته الاعتدءات. 
اننا في المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ندعو الشغيلة الصحية لرص الصفوف و الاستعداد للتصدي لكل أنواع العبث بسلامة الموظفين او المساس بكرامتهم,كما سنعلن عن خطوات نضالية غير مسبوقة في حالة عدم الاستجابة.