استغرب زوار المدينة
المنورة للتثبيت لافتة ترحيب باللغة العبرية تقول "شالوم" إلى جانب عبارات
ترحيب باللغات العالمية.
ونُصبت لافتة الترحيب
على مقربة من المسجد النبوي الشريف، وقد كتب عليها: "السلام عليكم.. أهلا وسهلا
بكم" بلغات متعددة من بينها العبرية، إذ كانت كلمة شالوم واضحة (السلام) إلى جانب
العبارات الأخرى.
وسارع الإسرائيليون
على الفور لنشر صور” شالوم” من المدينة المنورة على موقع "إسرائيل بالعبرية"،
والتقط رواد مواقع التواصل الخبر بتعليقات تعبر عن الاستغراب والاستنكار، من بينها
"لا شالوم ولا كالوم"، وأكد ناشط عبر تغريدة أن مدينة الرسول لا ترحب بالذين نقضوا العهد، ولم
يجد أحد النشطاء غضاضة في القول على الموقع إن ما حدث جريمة بحق المدينة، وأنه يجب
معاقبة كاتب اللوحة وكل من وافق على وضعها.
ولاحظ ناشط أن
هناك امكانية لمطالبة إسرائيلية في المستقبل بشمال السعودية، في حين لاحظ آخر أنه لا
يسمح لغير المسلمين بدخول المدينة لذلك لا حاجة للترحيب بالعبرية.
من جهة أخرى، اعتبر
المستشرق الإسرائيلي تسيفي يحزكيلي في مقابلة مع صحيفة "معاريف" أن القرار
السعودي باستقبال عمال فلسطينيين مقيمين داخل إسرائيل، للعمل داخل أراضيها، يمكن اعتباره
الخطوة الأولى من المملكة للتطبيع مع إسرائيل”.
وأضاف يحزكيلي،
أن القرار الاقتصادي السعودي المفاجئ يعتبر خطوة أولى لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل
أبيب، على اعتبار أن إصدار هذه التصاريح للعمال الفلسطينيين داخل إسرائيل يعتبر من
مفردات الخطة الاقتصادية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتشير إلى توثيق العلاقات
السعودية الإسرائيلية.