أوردت يومية المساء،
أن المنظمة الديمقراطية للشغل، دعت رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى مراجعة شاملة
لمعاش المتقاعدين الذين تعيش فئة عريضة منهم "ظروفا قاهرة"، مستنكرة إقصاء
آلاف المتقاعدين من الزيادات الأخيرة في الأجور، وذلك في إطار الاتفاق الأخير بين المركزيات
النقابية والحكومة وأرباب العمل ورفع الحيف عنها وعن ذوي الحقوق (الأرامل واليتامى)،
الذين يعانون من التهميش والإقصاء في كل الاتفاقات المبرمة مع المركزيات النقابية بخصوص
الزيادة في الأجور منذ التسعينيات.
وقالت المنظمة، تضيف
الورقية، إن معاشاتها "الهزيلة" تخضع للاقتطاع الضريبي على الدخل مما يؤدي
إلى تقليص قيمتها الشهرية الصافية، وأنه في ظل الارتفاعات المتوالية للأسعار والخدمات،
فإن هذه الفئة العريضة من المتقاعدين والمتقاعدات وذوي حقوقهم بالمغرب تعيش وضعية
"شاذة ومقلقة"، حيث تتقاضى الأغلبية الساحقة منهم معاشات هزيلة جدا، قد لا
تكفي لسد الحاجيات الضرورية اليومية للحياة وللعيش الكريم لأسرهم ولأبنائهم.