خاضت ساكنة جماعة
سيدي الذهبي وقفة احتجاجية إنذارية، أمام مقر قيادة المعاريف و اولاد امحمد، يومه الجمعة
17 ماي 2019 إبتداء من الساعة الثانية بعد الزوال، شارك خلالها مجموعة من الشباب الغيور
عن المنطقة.
و ترجع أطوار تنظيم
هذه المحطة النضالية، إلى الغش و التدليس اللذان قام بهما المقاول الذي رسا عليه المزاد
العلني في تبني مشروع إصلاح و ترميم الطريق الوطنية رقم 11، التي رمم جنباتها بتوفنة
غير صالحة، و التي تحولت خلال الزخات المطرية الأولى إلى فيض وادي أم الربيع، و أصبحت
تساعد على انزلاقات السيارات و الراجلين.
و قد ردد المحتجون
عدة شعارات مطالبين بإعادة الإصلاح الفوري للجنبات، و عدم قبولهم التوفنة التي وضعها
المقاول مؤخرا، و قام بتشتيتها و هي عبارة عن زفت مختلط باحجار مستعمل، و قد تحول خلال
توقف الشاحنات و السيارات إلى مطحون الزفت و الاحجار .
و يشار إلى أن الوفقة
الاحتجاجية هذه، عرفت مشاركة المناضل الحقوقي "حجاج نعيم "أمام مقر قيادة المعاريف
و اولاد امحمد، و الذي ضرب مع المحتجين موعدا آخرا لخوض وقفة احتجاجية يوم الاربعاء
20 ماي 2019 إبتداءا من الساعة التاسعة صباحا.
و علمت جريدة القلم
الحر، من مصدر عليم، أن السلطة المحلية ستستدعي المقاول و رئيس مصلحة التجهير، يوم
الإثنين المقبل 20 ماي 2019، وهو ما دفع إلى تغيير موعد الوقفة الاحتجاجية الى نفس
اليوم.