تناول الأستاذ اسماعيل ازباد، أحد مناضلي الحزب الإشتراكي
الموحد، و أحد المساهمين في سيرورة الوحدة منذ 2002، في عرضه المعنون بالشباب و الحركات
الاحتجاجية، من خلال التركيز على العناصر التالية :
- إبراز دور الشباب
في الحركات الإحتجاجية من حيث التاريخ، و دوره في تفعيل النضال الديمقراطي الجماهيري، و إبداع مجموعة من
الأشكال النضالية المتميزة و المعبرة ،الذي ساهم الشباب في تأسيسها، أو التعريف بمجموعة
منها ( نمودج أوطم و الجمعية المغربية لحملة
الشهادات المعطلين ، جمعية أطاك المغرب ...).
- ربط الدور الفعال
للشباب في النصال الديمقراطي الجماهيري بالوعي و بدور الشبيبة و تملك التجارب السابقة
عبر منعرجاتها الإحتجاجية من خلال:
• وضوح الرؤية
• نبد العنف و
تنبني الإختلاف
• الابتكار و
الإبداع
• عدم اجترار
التجارب السابقة و عدم تقديسها
• عدم انزياح
عن القيم اليسارية .
• تمثل السيرورة
النضالية لحركة 20 فبراير التي تعرضت للإجهاض .
و خلص من خلال عرض هذه العناصر إلى أن النضال الديمقراطي
ليس له وصفة جاهزة بقدر ماهو مرتبط بالإنخراط الواعي و المبدع بالعناصر السالفة الذكر
كمنطلقات أساية في إبداع أشكال أكثر تعبيرا و واقعية تستجيب لطموحات و انتظارات الشبيبة
المغربية .