adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/02/01 - 10:42 م

تناول الأستاذ اسماعيل ازباد، أحد مناضلي الحزب الإشتراكي الموحد، و أحد المساهمين في سيرورة الوحدة منذ 2002، في عرضه المعنون بالشباب و الحركات الاحتجاجية، من خلال التركيز على العناصر التالية :
-      إبراز دور الشباب في الحركات الإحتجاجية من حيث التاريخ، و دوره في تفعيل  النضال الديمقراطي الجماهيري، و إبداع مجموعة من الأشكال النضالية المتميزة و المعبرة ،الذي ساهم الشباب في تأسيسها، أو التعريف بمجموعة منها  ( نمودج أوطم و الجمعية المغربية لحملة الشهادات المعطلين ، جمعية أطاك المغرب ...).
-      ربط الدور الفعال للشباب في النصال الديمقراطي الجماهيري بالوعي و بدور الشبيبة و تملك التجارب السابقة عبر منعرجاتها الإحتجاجية من خلال:
      وضوح الرؤية
      نبد العنف و تنبني الإختلاف
      الابتكار و الإبداع
      عدم اجترار التجارب السابقة و عدم تقديسها
      عدم انزياح عن القيم اليسارية .
      تمثل السيرورة النضالية لحركة 20 فبراير التي تعرضت للإجهاض .
و خلص من خلال عرض هذه العناصر إلى أن النضال الديمقراطي ليس له وصفة جاهزة بقدر ماهو مرتبط بالإنخراط الواعي و المبدع بالعناصر السالفة الذكر كمنطلقات أساية في إبداع أشكال أكثر تعبيرا و واقعية تستجيب لطموحات و انتظارات الشبيبة المغربية .