أصدرالمكتب النقابي
للإدارة المركزية للمنظمة الديمقراطية للصحة، المجتمع يوم 27 دجنبر المنصرم، بيانا
استنكاريا بخصوص ما أسماه الوضع الكارثي، الذي اصبحت عليه الإدارة المركزية بقطاع الصحة،
وفضيحة التعيينات والتوظيفات التي شابت فئة
التقنيين في اواخر شهر دجنبر سنة 2018.
وحسب تصريح السيد
رشيد بوخساين نائب الكاتب المركزي للمنظمة الديمقراطية للصحة لجريدة "القلم الحر"،
أكد أن البيان الاستنكاري، يأتي بعد فضيحة التعيينات والتوظيفات، التي شابت فئة التقنيين
في أواخر شهر دجنبر سنة 2018.
وأوضح بوخساين
ممثل اللجان الثنائية للتقنيين بالادارة المركزية، أن المكتب النقابي يستنكر هذه التجاوزات
الخطيرة، فيما يخص التلاعبات بمكتسبات الشغيلة الصحية، والقضاء على أي أمل في خلق جو
من الشفافية والنزاهة، في التسيير الإداري للمرفق الصحي.
وأكد محدثنا، أن
وزارة الصحة ماضية في تعنتها، وفي ضرب جميع
مقترحات النقابة عرض الحائط، موضحا ذلك في إعادة النظر في لجنة تقنية مشتركة، لتتبع الحركة الانتقالية،
وتعيينات موظفي الصحة، متسائلا عن نتائج التحقيق الذي باشرته مقتشية العامة لوزارة
الصحة فيما يخص المتورطين في التوظيفات.
وأعرب نائب الكاتب
المركزي عن خيبة أمل نقابته، لتغيير بعض مدن تعيين التقنيين في الإدارة المركزية مباشرة،
دون تعيينهم في المناصب المتبقية من الحركة الانتقالية لسنة 2018، الشيء الذي يكرس
التلاعب بالموارد البشرية، حسب تعبيره، وزيادة الأزمة على مستوى الخصاص الحاصل في فئة
التقنيين بالمناطق النائية، والتي شهدت مؤخرا افتتاح عديد من المستشفيات، والتي هي
في أمس الحاجة لهذه الفئة، وبالتالي تطبيق مذكرة الحركة الانتقالية، والقضاء على انتقالات
المشبوهة بالمحسوبية والزبونية، أو تحت تأشيرة المناديب الإقليميين بالصحة، وتدخل بعض
الجهات.
وختم المتحدث،
أن المنظمة الديمقراطية العتيدة تدعو لمزيد من الوحدة ورص الصفوف، من أجل صون مكتسبات
الإداريين كافة من أجل خدمة المواطن بشكل أمثل ومحفز.