احتفت أكاديمية
المملكة المغربية بالعالِم اللغوي الكبير الراحل أحمد الأخضر غزال، الذي كرّس حياته
لتطوير اللغة العربية وإدماجها في الاستعمال المعلوماتي، وظل منشغلا بمستقبل الحرف
العربي ليضاهي الحرف اللاتيني، إلى أن توفي سنة 2008.
و كان الراحل اللغوي
احمد الاخضر غزال قد بدأ مساره في مجال تطوير اللغة العربية عام 1960، إذ أسس معهد
الدراسات والأبحاث للتعريب؛ وفي سنة 1971 كان يلقي دروسا في العربية على شاشة التلفزة
المغربية، وفي سنة 1982 دخل غمار إدماج العربية في المعلوماتية، إذ وضع الشفرة العربية
الموحدة.
واشتغل أحمد الأخضر
غزال، الذي يعد أبرز رموز اللغة العربية، في المغرب وفي العالم العربي، على جعل لغةالضاد
أداة صالحة لولوج ميادين العلوم والتقنيات وتأدية مهمتها في الترجمة والإعلام والنشر
على قدم المساواة مع اللغات العالمية، مع الحفاظ على هويتها الثقافية الماضية والحاضرة
والمستقبلية.
المصدر هيسبريس