تعد حقوق الانسان وواجباته إحدى الأساسيات التي يعول عليها،
من أجل إقرار الأمن والسلم الاجتماعي، كما تعتبر أكبر مؤشر على تكامل العلاقات الإنسانية
المتعددة، بل وعليها تبني المجتمعات سير حياتها بشكل صحيح، وهي عنوان رقيها وازدهارها،
وهي الضابط المنظم لسيرها، كما أن اختلال منظومة الحقوق أحد أسباب انهيار المجتمعات،
وسبب في تفككها.
وفي هذا الاطار، تندرج التجربة الفريدة التي جمعت إعلاميين
وحقوقيين في تكتل، تحت إسم المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، في مجاله الدولي،
والإقليمي المتمثل في الدول المغاربية، حيث أدارت قناة المغاربية نقاشا شيقا، حول دور
جمعيات حقوق الإنسان في وحدة شعوب المغرب العربي.
هذا وقد ثمن رئيس المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان السيد
نور الدين ذاكر، دعوة صاحب الجلالة لفتح الحدود بين المغرب والجزائر، حيث أكد على أن
الوحدة ضرورة حتمية، تمليها الضروريات الاقتصادية والاجتماعية...، كما أنها لا تفتقد
للقوة الشعبية التواقة إلى الانفتاح والتكتل في إطار وحدة مغاربية، ستكون قوة إقليمية
ودولية لها كلمتها المسموعة، كما صبت جميع تدخلات رؤساء الفروع بكل من الجزائر وتونس
وليبيا وموريتانيا في نفس الاتجاه، وهو حق شعوب المنطقة في الوحدة والتوحد وإلغاء نظام
التأشيرات على غرار الشعوب التي أدركت قيمة التكتل وربحت درجات في سلم الرقي والتطور.