بعدما رجعت دار لقمان إلى حالها، و تفشت بعض حالات استقطاب
لحوم سرية إلى المركب التجاري لجماعة سيدي الذهبي، و إخراج لحوم من مجزرة الجماعة صوب
مدن أخرى في خرق تام للقانون، لم يجد قائد قيادة المعاريف و أولاد آمحمد بدا من خلق
دورية للمداومة مكونة من عناصر القوات المساعدة و أعوان السلطة، حيث جعل طاقما يشتغل
نهارا و آخر ليلا ، و قد تنفس الصعداء و المناضلون بهذه المنطقة، و اعتبروها بادرة
طيبة، ربما سترجع للمركب الإقبال الذي كان يعرفه منذ سنوات ولت، بعدما انتزع الرواج
الاقتصادي في بيع اللحوم الحمراء، لمركز ثلاثاء الاولاد سنوات 2001 إلى 2011 .
و لكن بعد إنتشار عدة ظواهر بهذا المركب التجاري، كذبح بهائم
مريضة و إنتشار الذبيحة السرية بارت تجارة جزاروه، و منهم من أفلس و آخرون على حافة
الإفلاس .
القلم الحر / سيدي الذهبي ـ إبن أحمد