بعد إعتقال شخص
بتهمة البناء العشوائي، و إدانته بثلاثة أشهر نافذة يقضيها حاليا وراء القضبان بالمؤسسة
السجنية بويا الجيلالي، و وضع مذكرة بحث في حق شخصين آخرين في حالة فرار، من أجل إهانة
موظف، أصبحت ساكنة إبن أحمد التابعة للمقاطعة المذكورة ، تخاف الولوج إليها من أجل
إنجاز وثائقهم الإدارية، خوفا من متابعة قضائية، ممكن أن تترصدهم من طرف موظف يعمل
تحت إمرة هذا القائد أو نفسه، يرفعها ضد طالب وثيقة ما .
و هذا ما دفع مجموعة
من الجمعيات الحقوقية، التي تنوي القيام بمحطات نضالية، تتساءل حول مفهوم السلطة بهذه
المؤسسة الإدارية الجديدة، و تقريب الإدارة من المواطن ، لأن حامي هذا الحق لا يظلم
عنده أحد، و أن زمن الرصاص قد ولى.
ابو جنات