لازالت الأمور داخل فريق المغرب الفاسي تتعقد أكثر فأكثر،
حيث أن الرئيس الفعلي المنتخب مروان بناني
أصبح يُصعب الاتصال به، لكون هاتفه النقال مغلق، في الوقت الذي نهج فيه الرئيس المفوض
المستقيل إسماعيل الجامعي حدوه، و في بعض الأحيان هاتفه يرن لكنه لا رد .
المدرب هشام الإدريسي، رحل وقدم الشكر لمكونات المغرب الفاسي،
و خاصة للجمهور، و ينتظر مجالسة من يهمه الأمر لإتمام إجراءات فسخ العقد، الذي يربطه
بالمغرب الفاسي، حيث طالب بمستحقاته المالية، و التي حددها في 35مليون سنتيم.
وحسب مصادر، فإنه يروج في الكواليس عن استقالات بعض أعضاء
المكتب المسير، وفي مقدمتهم أمين المال، الذي سبق وقدم استقالته؛ إلا أنها لم تُفعل
وبقيت في رفوف إدارة المغرب الفاسي .وتساءلت ذات المصادر، عن من سيتولى مصاريف تنقل المغرب الفاسي إلى حد السوالم لمنازلة
فريقها المحلي، و كذا الإقامة...
فريق العاصمة العلمية الذي أصبح معرضا لليتم و الضياع، أمامه فرصة ذهبية لتعويض النتائج السابقة، خاصة وأنه سيلعب
أمام النادي السالمي ببرشيد، ثم سيستقبل 3مقابلات بالمركب الرياضي بفاس، أمام كل من
رجاء بني ملال ثم الوداد الفاسي، ليستقبل فريق الراك، و في حالة تحقيق ثلاثة إنتصارات
وتعادل، سيصبح فريق النمور الصفر في المرتبة الثانية أو الثالثة، على اعتبار أنه سيفوز
على كل من بني ملال و الراك .
كل شيء ممكن، و لازالت البطولة ملعوبة، فعلى مكونات المغرب
الفاسي جمع شتاتها من أجل النهوض بالفريق، من أجل تحقيق حلم الصعود المشروع، الذي تقدم
به الرئيس مروان بناني ومن معه .
خالد الطويل