صبت الجماهير الفاسية
جام غضبها على الإطار الوطني هشام الإدريسي ربان سفينة المغرب الفاسي، الذي عوض الإطار
محمد مديحي الذي ترك الفريق في المرتبة الثالثة، بثلاثة انتصارات و تعادل و هزيمة واحدة
.
المستوى الذي ظهر به ممثل العاصمة العلمية أمام شباب ابن
جرير برسم الدورة 17 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب للقسم الثاني، جعلت الجماهير
الفاسية تعبر عن سخطها على اعتبار أن التشكيلة التي أقدم عليها المدرب هشام الإدريسي، لم تتمكن من الظهور
بمستوى يليق بمستوى الفريق الفاسي، الذي لم
يتمكن من تحقيق الانتصارات أمام جماهيره بالمركب الرياضي بفاس.
وقد مكن المكتب المسير للمغرب الفاسي الإطار الوطني هشام الإدريسي من صلاحية البحث عن
عناصر، يمكنها تحقيق مشروع الصعود، حيث أن هذا الأخير جلب ما يزيد عن 11لاعبا وهم
:
رشيد بريكل من الوداد
الفاسي، و الذي كان ضمن فريق المغرب الفاسي الموسم الماضي، وقد رحل بدون مقابل، ليعود
لفريق الماص بعقد قيمته 40مليون سنتيم، تمكن من نصف المبلغ، مع العلم أن اللاعب رشيد
بريكل ربح قضية نزاعه مع المغرب الفاسي من أجل مستحقاته المالية، (حوالي 68 مليون سنتيم
).
أنس عزيم، القادم من أولمبيك اخريبكة، غاب عن المنافسة لمدة
طويلة؛ نظرا لاصابته.
محمد سعود من الفتح الرباطي، بدوره لم يكن رسميا .
أليكسيس من الكامروني.
حسن بوعين من الرجاء، لم يدرج في أي مقابلة .
عبد الله مادي من النادي القنيطري، لم يلعب مع هذا الأخير.
البحري الشركي من وداد التمارة.
عمر بنوحيد من أمل بلقصيري.
كريم بنجامين من كامرون.
المهدي محمود من وداد
التمارة.
في الوقت الذي وضع في لائحة الإنتقالات أكثر من 12 لاعبا،
كانوا يشكلون العمود الفقري للفريق الفاسي منهم .
العميد كريم الولادي، الذي وقع لشباب المسيرة على سبيل الإعارة.
الزريفي معار لسطاد
المغربي .
أيوب لخضر معار لنادي ويسلان .
عبد الله الفاضلي وكوبي
معاران للوفاء الفاسي .
زكريا كريكان وقع لمسيرة.
عتيق شهاب وقع ليوسفية برشيد.
مروان ابجاو وقع لرجاء بني ملال .
كما استُغني مؤقتا عن خدمات العديد من اللاعبين اللذين لم
يظهروا في التشكيلة الرسمية للمغرب الفاسي، خلال مرحلة الإياب، كالقيدوم عبد النبي
لحراري.
المدافع محمد بركات
.
المدافع عبد الحميد فراس.
المدافع مصطفى الخلفي.
الكامروني جوزيف يانكي.
المهاجم يوسف الرملي .
وكل هؤلاء يكلفون خزينة المغرب الفاسي تكاليف شهرية، كالأجرة
و مستحقات الكراء و التنقل ..؛ لكنهم لم يعد
لهم مكانة داخل الفريق .
المغرب الفاسي يتوفر على حوالي 30 لاعبا الآن، ويحتل المرتبة
الخامسة في سبورة الترتيب العام، بعيدا عن
الهدف الذي سطره المكتب المسير للمغرب الفاسي في شخص الرئيس المنتخب مروان بناني، والذي
هو الصعود، حيث صرح بذلك في عدة مناسبات، في مختلف وسائل الإعلام.
ويشار إلى أنه بعد الوعكة الصحية للرئيس، فوض المهام لنائبه
إسماعيل الجامعي، الذي عمل من أجل توفير كل الظروف المادية و المعنوية للفريق، وجلب
الإطار التقني هشام الإدريسي، من أجل تحقيق نفس المشروع، الذي يتجلى في الصعود؛ إلا أن النمور الصفر، تسير عكس هذه الطموحات
لحد الدورة 17 من البطولة، مما جعل فريق المغرب الفاسي بكل مكوناته يدخل دائرة الشك .
ولنا عودة لهذا الموضوع .
خالد الطويل