adsense

/www.alqalamlhor.com

2019/01/01 - 1:16 م


أكد السيد والي الأمن بفاس، أن الأهداف الاستراتيجية الأمنية لولاية امن فاس تساير أهداف المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تصب بالأساس في تعزيز الثقة بالأمن والأمان، في كل المناطق بالمدن بما فيها الهامشية،  خلال رأس سنة 2018.
وقال السيد عبدالإله السعيد، إن هذه الاستراتيجية التي أعلنت عنها ولاية امن فاس، مكنت قبل أيام من إلقاء القبض على العديد من المجرمين و المبحوث عنهم، كما تم حجز كميات كثيرة من المشروبات الكحولية، والمخدرات، وحوالي 40 ألف قرص مهلوسة خصوصا الاكستازي، وقد ارتكزت هذه الاستراتيجية على خارطة طريق، ومخطط عمل مندمج، حرص على الوقاية من الجريمة باستباق العناصر التأسيسية لها والحيلولة قدر الامكان دون وقوعها.
وأبرز المسؤول الأمني، أن تنفيذ هذه الاستراتيجية، أخذت بعدا أفقيا في الزمان، والتي تقضي بتوطيد أمن المواطنين، وتدعيم الإحساس بالأمن، وتوفير الأجواء الآمنة في يوم الاحتفالات برأس السنة الميلادية 2019.
وأوضح السيد والي الأمن، أن كل الوحدات تقوم على خلق فرق ميدانية وحركية دؤوبة لعناصر الشرطة، في جميع المحاور والمدارات، بتنسيق مع قاعات القيادة والتنسيق، من أجل التواجد في كل المناطق، واستباق كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه الاحتفالات.
وعن حصيلة التدخلات الأمنية في مجال تدعيم الأمن، ومكافحة الجريمة خلال ليلة رأس السنة، جريدة "القلم الحر" واكبت جل التدخلات الأمنية في مختلف المناطقى الأمنية، حيث استطاعت مصالح الأمن بفاس حجز كميات من مخدر الحشيش، كما تم حجز الأقراص المخدرة والمهلوسة، وكذا قنينات من الخمر بأعداد كبيرة، وذلك بفضل العمليات المشتركة، التي تقوم بها مصالح الأمن بناء على معلومات دقيقة، توفرها يقظة وحنكة رجال الأمن بمختلف فرقها ودراجيها .
من جانب آخر، نؤكد أن ولاية الأمن الوطني أولت أهمية كبيرة، في إطار استراتيجيتها لمجال التواصل، من خلال نهج أكثر انفتاحا لاسيما مع وسائل الإعلام المختلفة، بما أتاح لنا إطلاع كل مكونات الرأي العام المحلي والوطني، على مختلف أوجه التدخلات الأمنية، و العمل الذي تقوم به المصالح الأمنية.
ونحن بدورنا بجريدة "القلم الحر" كإعلاميين، نشكر ولاية أمن فاس، على ما خصت به الجسم الإعلامي من عناية، قصد تسهيل مهامه ومأموريته، من أجل إنجاز عمله ومواكبة هذه الحملات الأمنية في ظروف جد حسنة، ونخص بالذكر خلية التواصل والإعلام وعلى رأسها السيد خالد العلوي العبدلاوي، على ما أبداه من تعاون وإصغاء، كما نقدر أن الأمن ما هو إلا تكلفة جماعية يساهم فيها الفاعل المؤسساتي، والأجهزة الأمنية و منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام، وإنه أيضا مكسب جماعي يتعين تدعيمه وتعزيزه بتظافر جهود كل الشركاء والمتدخلين، وذلك عن طريق الانفتاح على المواطن وتوطيد الصلة به.