رحب وزراء خارجية
"الحوار 5 زائد 5" في 'إعلان فاليتا'، الذي تم اعتماده في ختام مؤتمرهم الخامس
عشر، أمس الجمعة 18 يناير، بالدور الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس
في الأمن الإقليمي في الشرق الاوسط.
وأكد "إعلان
فاليتا"، على دور المملكة المغربية في "مختلف القضايا الاستراتيجية لمستقبل
البحر الأبيض المتوسط".
وبخصوص محاربة
الإرهاب والتطرف، رحب الوزراء بجهود المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يشارك في
رئاسته المغرب، والذي يعد منصة متعددة الأطراف ومرنة ومندمجة تسهم في تطوير وتقاسم
الممارسات الحميدة في القضايا الناشئة المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأشار الوزراء
إلى أن الاتفاق السياسي الليبي الذي أبرم في الصخيرات (المغرب) في 15 دجنبر 2015،
"يبقى الإطار الوحيد القابل للتطبيق والشامل والمستدام لتحقيق الاستقرار في ليبيا".
من جهة أخرى، رحب
الوزراء بعرض المغرب بعقد مؤتمر وزاري 5 زائد 5 حول الشباب في النصف الثاني من عام
2019 ، ينصب على قضايا التعليم والتدريب والتوظيف.
وفي مجال الهجرة،
رحب الوزراء بدور المملكة المغربية المركزي في تنظيم ورئاسة المؤتمر الحكومي الدولي
لاعتماد الميثاق العالمي بشأن الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، الذي انعقد برعاية
الجمعية العامة للأمم المتحدة بمراكش بالمغرب، في 10 و11 دجنبر 2018.
وأبرزوا أن الإعلانين
العالميين بشأن الهجرة واللاجئين يعكسان أهدافا طموحة ولكنها قابلة للتحقيق.
وأحيط الوزراء
علما بأهداف الاتفاق العالمي الرامية إلى تعزيز المسؤولية المشتركة بخصوص حركية اللاجئين
والمهاجرين المنتظمين وفق مقاربة جامعة وشاملة.
كما ذكر
"إعلان فاليتا" أن المغرب استضاف أيضا في الفترة من 5 إلى 7 دجنبر 2018،
القمة الخامسة للمنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، واستضاف في 2 ماي 2018 المؤتمر
الوزاري الخامس للحوار الأورو-أفريقي حول الهجرة والتنمية (مسلسل الرباط).
وأشاد الوزراء
باعتماد الإعلان السياسي وخطة عمل مراكش.
ورحبوا باقتراح
المغرب بعقد مؤتمر وزاري 5 زائد 5 حول الهجرة والتنمية في الربع الأخير من عام
2019.
وناقش وزراء خارجية
"الحوار 5 زائد 5" خلال هذا المؤتمر الذي انعقد يومي 18-17 يناير، عدة مواضيع
تهم الشباب، الهجرة والتنمية المستدامة والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك من
ضمنها مكافحة الإرهاب والتطرف ثم الوضع في ليبيا وسوريا، والساحل، وعملية السلام في
الشرق الأوسط وقمة الضفتين).
وتضم مجموعة 5
زائد 5، التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين دول غرب البحر الأبيض المتوسط، البلدان الخمسة
المغاربية (المغرب، والجزائر وليبيا، وموريتانيا وتونس) وخمسة بلدان أوروبية، وهي إسبانيا
وإيطاليا وفرنسا ومالطا والبرتغال.