ندد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بالجريمة البشعة،
التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين، وفي هذا الصدد أصدر بلاغا جاء فيه:
تابع المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد باستياء كبير
الجريمة الارهابية النكراء التي راحت ضحيتها شابتان من كل من النرويج والدانمراك (لويزا
ومارين) قدمتا من أجل السياحة بالمغرب، ولعل خطورة الفعل وتداعياته وسياقاته الاقليمية
والدولية تجعلنا نؤكد للرأي العام المحلي والدولي ما يلي:
1- تنديدنا بهاته الجريمة الارهابية والتي ترتبط بشبكة دولية
للإرهاب والتكفير وترويع الآمنين وتنديدنا بخلفياتها المعادية للحياة وللحق في الاختلاف
على مستوى المعتقدات والأفكار والديانات.
2- تقديمنا للتعازي والمواساة لعائلة الضحيتين وللشعبين الدنماركي
والنرويجي، ونعبر عن أسفنا البالغ لما وقع على التراب المغربي، مع تأكيدنا على أن الحدث
لا يمت بصلة لثقافة وتاريخ المغاربة المفعم بالطيبوبة وروح التعايش مع الشعوب الاخرى.
3- تأكيدنا على القلق من تصاعد منابع الجهل والتخلف والتطرف والتي تؤدي
لارتكاب جرائم وحشية من طرف أفراد يرتمون في حضن الارهاب ويدعو إلى تجفيف هاته المنابع
بنشر ثقافة التنوير والحداثة والحب والسلام ونبذ ثقافة الكراهية والحقد تجاه الآخر.
4- يدعو المكتب السياسي للحزب الدولة بكل مكوناتها ومكونات
المجتمع السياسي والمدني لجعل لحظة الجريمة محطة لبناء الديمقراطية بكل أبعادها السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حتى لا نظل حبيسين للتوتر والقلق العميقين اللذين
قد ينتجان مثل هاته الجرائم التي لا تمت لتاريخ الشعب المغربي بصلة.
5- نؤكد انخراطنا
في كل المبادرات الديمقراطية والمدنية المعبرة عن التنديد ضد ماجرى..
المكتب السياسي