تلقت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب بكل الأسى والحسرة مقتل السائحتين الشابتين من جنسية نرويجية
ودنماركية بمنطقة جبلية معزولة بإقليم الحوز
بقمة جبل توبقال والتي تشكل وجهة مفضلة لدى الكثير من الجنسيات منذ عقود ، وتتميز هذه المنطقة بحسن الضيافة والاستقبال وطيبوبة ساكنتها التي تنشد السلم والسلام منذ القديم.
وتصف الشبكة هذه
الجريمة بالشنعاء التي تفتقد لمشاعر الإنسانية
وبالجريمة الإرهابية الداعشية التي خلفت استهجان عام وطني لدى جميع المغاربة من خلال الاعراب عن مشاعر
الحزن والرفض التام و التنديد القوي
بجميع لغات الإنسانية.
كما تؤكد الشبكة على أن المغرب بلد الأمان و التسامح و السلم
الذي يتنصر لثقافة التعايش بين مختلف الأديان، ويعد وجهة مهمة للسياح الأجانب الذين يزورون المغرب بالملايين،
ولهم ذكريات غالية بمختلف مناطق المغرب، بما فيهم زوار منطقة الحوز وقمة جبل توبقال.
كما أن هذه الجريمة الشنعاء أكدت على رفض الشعب بكل أطيافه
وتوجهاته لمثل هذه السلوكيات الاجرامية ، وبالمناسبة تدعوا الشبكة مناضليها ومنخريطها
إلى الانضمام والمشاركة في الوقفات التضامنية
الاستنكارية التي تدعوا لهم مكونات المجتمع
المدني للاستنكار وشجب ما وقع على إثر هذا الحادث العارض والغريب على الثقافة والحضارة
المغربية.
كما نطالب كشبكة مغربية للتحالف المدني بتطبيق أقصى العقوبات
لمرتكبيها، لتحقيق الردع العام والخاص، ومواجهة كل من سولت له نفسه المس بأمن وأمان
البلد.
ونقدم كشبكة تعازينا الحارة لأسرة الفقيدتين، كماننوه بحجم العلاقات
الدبلوماسية بين بلد المغرب ودولة النرويج والدنمارك التي ينبغي التعاون
فيها أكثر على محاربة كافة أشكال التطرف و الإرهاب و الجرائم على الصعيد الدولي
حماية للروح الإنسانية.
كما ننوه من داخل الشبكة بمجهودات
الأجهزة الأمنية و التعاون القضائي في الكشف عن الخيوط والملابسات والدوافع
التي أدت إلى إقدام الجناة على ارتكاب هذا الجرم الشنيع و المأساوي .
وتدعو الشبكة المغربية للتحالف المدني إلى اليقظة الشعبية
و الأمنية من أجل إحباط كل أشكال العنف و الجريمة
والفكر الدخيل على ثقافتنا الذي يغدي التطرف.