حقق فريق الوداد
الرياضي الفاسي انتصارا مهما، في آخر دورة لمرحلة الذهاب أمام شباب أطلس الخنيفرة،
بالمركب الرياضي بفاس، بحصة هدف مقابل لاشيء،
الهدف كان من توقيع الاعب علي مامادو، مع آخر دقيقة في الشوط الأول .
مجريات اللقاء
انطلقت باندفاع كلي لعناصر المدرب حسن اوغني، للبحث عن الهدف، خاصة وأن الفريق الفاسي
منذ بلوغه مقابلة نهاية كأس العرش وهو يتجرع النتائج السلبية بين تعادلات و هزائم، جعلته ضمن فرق مؤخرة
الترتيب العام، الشيء الذي جعل المدرب حسن اوغني يعزي ذلك للسماسرة اللذين أثروا على
اللاعبين، بكونهم يمكنهم الانتقال لفرق بالدرجة الأولى .
فريق الوداد الرياضي
الفاسي الذي كان أكثر تنظيما في هذا اللقاء،
خلق العديد من فرص التسجيل، في غياب لعناصر الفريق الزائر على رقعة الملعب، حيث ظهر
بشكل جد متواضع، فيما عناصر الواف اهدرت فرصا ببشاعة.
الفريق الزائر،
بدوره هدد شباك الحارس الحمياني، الذي أصبح يتألق بشكل ملفت في مقابلات البطولة، و
في الوقت الذي كان الكل ينتظر صفيرة الحكم، للإعلان عن نهاية الشوط الأول بالتعادل
السلبي صفر لمثله، عميد فريق الوداد الرياضي الفاسي السينغالي مامادو علي، يوقع هدف
السبق لفريقه في الدقيقة 45 من الشوط الأول، ليعلن حكم اللقاء
عن نهاية هذا الشوط بنتيجة هدف لصفر لصالح المحليين.
مع انطلاق الشوط
الثاني الذي يعتبر شوط المدربين، حسن اوغني أمام يوسف لمريني لكل واحد استنتاجاته من
خلال الشوط الأول، كان الفريق الفاسي هو السباق للتهديد في مناسبتين، لكن الحارس و
الدفاع لخنيفري أبعدا الخطورة عن مرماهما.
الفريق الزائر
بدوره خلق مجموعة من الفرص، إلا أنها كانت تتكسر على مشارف مربع العمليات .
المدربان معا استعانا بدكة الاحتياط، للبحث عن قطاع الغيار لتغيير النتيجة،
حسن أعني اعتمد على الدفاع لتأمين النتيجة، فيما اعتمد يوسف لمريني على الهجوم لتسجيل
هدف التعادل؛ لكن قراءة مدرب الواف كانت صائبة، في الوقت الذي ركن للدفاع، و اعتمد
على المرتدات السريعة التي كاد من خلالها تسجيل الهدف؛ لولا تسرع لاعبيه من جهة و التدخل
الموفق لحارس فريق شباب الخنيفرة، هذا الأخير كان بإمكانه تعديل الكفة بعد إهدار الواف
لفرصتين، بعدما نابت العارضة عن حارس الواف .
وينتهي اللقاء
بفوز كان فريق الواف في أمس الحاجة إليه .
قالا عن اللقاء.
حسن اوغني مدرب الواف :
لقد لعبنا من أجل
تحقيق الفوز، وكان بامكاننا تحقيق ذلك بسهولة، لكن هدر الفرص ببشاعة صعب علينا الفوز،
الذي حققناه بعد سلسلة من النتائج السلبية، علينا العمل من أجل الظهور بوجه مغاير في
مرحلة الإياب.
يوسف لمريني مدب
شباب أطلس الخنيفرة:
المقابلة كانت
صعبة؛ نظرا لموقع الفريقين، حاولنا اللعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، كما حاولنا البحث
عن الهدف، خلقنا فرص لم يتم استغلالها من طرف اللاعبين ولم نتمكن من التسجيل.
خالد الطويل