أفادت مصادر طبية،
مقربة من ادارة المركز الإستشفائي الجهوي بفاس -مستشفى الغساني-، أن الدكتورة
"مارصو زكية"، المعفاة من مهامها (تحت الضغط كما أكد لنا سابقا التتسيق الخماسي
لنقابات الصحة بفاس)، توفقت و ساهمت بشكل جد فعال في خطة تقريب المواعيد الطويلة الأمد
للاستشارات الطبية المتخصصة، و كذا العمليات الجراحية بمستشفى الغساني، حيث عرفت هذه
الخطة نجاحا باهرا و حققت الأهداف المرجوة منها.
وقد تم اعتماد
البرنامج التالي :
من 10 دجنبر الى
14 منه ؛ كانت حملة للاستشارات الطبية في تخصص جراحة العظام و المفاصل، استفاد منها
176 مريضا من المرضى المسجلين بلوائح المواعيد.
من 17 دجنبر الى
21 منه، القيام بعمليات جراحية في تخصص جراحة الأحشاء، استفاد منها 86 مريضا (38 حالة
"حصى المرارة" ، 48 حالة "فتق ")، و قد عرفت هذه العمليات مشاركة
جراحين إثنين من مستشفى محمد الخامس بمكناس، إلى جانب الطاقم الطبي و التمريضي بمستشفى
الغساني، و تواصل البرنامج يوم الجمعة 21 دجنبر 2018 في تخصص طب الجهاز الهضمي و الكبد،
حيث استفاد 50 مريضا من الاستشارات الطبية، و الاستقصاءات الوظيفية في هذا المجال.
و قد أعرب المرضى
و ذويهم عن فرحهم بهذه المبادرة واستحسنوها، كما لقيت ترحيبا أيضا من الشغيلة الصحية
بالمستشفى، لأنها بدون شك ستساهم في تحسين صورة المؤسسة لدى المواطن الفاسي.
و بهذا الخصوص
، قال الدكتور عاقل نصر الدين رئيس قطب الشؤون الطبية بذات المستشفى، إن هذه الخطوة
تعتبر ثمرة اجتماعات و مشاروات بين الطاقم الإداري، برئاسة الدكتورة مارصو زكية مع
كافة الأطر الصحية بالمستشفى، توجت بهذه الحملات التي مكنت أزيد من 300 مريضة و مريضا
من الاستفادة من الاستشارات الطبية و الكشوفات و التدخلات الجراحية لفائدة ذوي المواعيد
الطويلة، و هو ما ساهم بشكل إيجابي في تقليص عدد المرضى، الذين ينتظرون دورهم كما تم
تقليص مدة الانتظار.
و توجه الدكتور
عاقل بخالص عبارات الشكر و التقدير، لفائدة الأطباء و الممرضين و المتصرفين و التقنيين
و الاداريين و تقنيي الإسعاف، الذين انخرطوا
في هذه العملية دون أن ينسى كافة العناصر المتدخلة في هذا الشأن، كطلبة المعهد العالي للمهن التمريضية
و تقنيات الصحة بفاس، و عناصر أمن خاص و نساء النظافة.
و أضاف رئيس قطب
الشؤون الطبية، أن هذه المبادرات، ستصبح نمط حياتنا المهنية داخل المركز الإستشفائي
الجهوي بفاس.