أفادت وزارة التربية
الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، بأنه
تم تمديد أجل تسجيل الأسر للاستفادة من برنامج "تيسير" للتحويلات المالية
المشروطة بجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالبرنامج، وذلك إلى غاية سابع يناير المقبل.
وذكر بلاغ للوزارة،
الاثنين 31 دجنبر، أن هذا القرار يأتي نزولا عند رغبة ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء
التلميذات والتلاميذ خلال انعقاد أشغال المجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية
والتكوين، دورة دجنبر 2018، وكذا لتمكين فئات عريضة من الأسر المرشحة للاستفادة من
هذا البرنامج، خاصة تلك التي لم يتسن لها إلى حد الآن إيداع ملف الحصول على بطاقة
"راميد".
وأضاف البلاغ،
أن الوزارة تجدد دعوتها للأسر المعنية بالمبادرة لإيداع طلبات الاستفادة من البرنامج
داخل هذا الأجل بالمؤسسات التعليمية المعنية بتيسير، مصحوبة بالوثائق المتمثلة في نسخة
من البطاقة الوطنية للأب والأم أو الوصي، وكذا نسخة من بطاقة "راميد" سارية
المفعول أو وصل إيداع طلب الحصول عليها، إضافة إلى نسخ من عقود ازدياد الأبناء أو من
الحالة المدنية.
وحري بالذكر، أن
"جريدة القلم"، قد سبق أن أشارت إلى ذلك من خلال مراسلة لمراسلها بجهة الدارالبيضاء
ـ سطات، حيث أكد الأخير في مقالته تحت عنوان
:"مواطنون بالعالم القروي يطالبون بتمديد آجال وضع طلبات الاستفاذة من برنامج
تيسير.."، أن ساكنة مجموعة من الجماعات بالجهة، وجدوا في الاستفاذة من
برنامج تيسير عدة عراقيل في تجديد وإنجاز بطائقهم الوطنية، لما أصبحت تعرفه مؤسسات
الجماعات الترابية، ومفوضيات الشرطة من إكتضاض في الحصول على عقود الازدياد، واستخلاص
شواهد السكنى، ووضع ملفات الحصول على البطاقة الوطنية، حيث أصبحت تمنح مفوضيات الشرطة
مواعيد بعيدة للتبصيم و ضع الطلب، وعلى سبيل المثال، فمثلا بمدينة ابن أحمد، المسجلين
بلائحة الانتظار ليوم 17 دجنبر 2018، منحت لهم مصلحة البطاقة البطاقة الوطنية موعد
10 يناير 2019 لوضع الطلبات والتبصيم.