يوم غير عادي عرفته المؤسسات الصحية صبيحة
اليوم الثلاثاء 27 نونبر 2018 ، حيث تعطل نشاطها بشكل شبه كامل ، بسبب الإضراب عن العمل
الذي خاضه الممرضون المغاربة المنتمون لحركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب.
و قد وقفت جريدة القلم الحر على حالة من
الارتباك بمستشفيات فاس، إذ تزايدت احتجاجات المواطنين و المرضى، نتيجة تعطل مصالحهم،
و منها من تأجلت إلى غاية يوم الخميس المقبل؛ لأن الإضراب سيمتد ليوم غد الأربعاء أيضا.
و بالموازاة مع خوض الإضراب، انتظمت الأطر
التمريضية المضربة في وقفات إقليمية و جهوية، حيث صدحت حناجر ذات الأطر أمام المديريات
الجهوية كفاس-مكناس، الدار البيضاء-سطات و الشرق، بشعارات قوية ضد سياسة اللامبالاة
من طرف وزير الصحة، الذي وجد نفسه اليوم بوزارته أمام وقفة احتجاجية عرفت حضورا وازنا
للممرضين و تقنيي الصحة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، فيما فضلت فروع أخرى لحركة الممرضين
و تقنيي الصحة خوض وقفاتها أمام المندوبيات الإقليمية كصفرو، مكناس، گلميم، اشتوكة
آيت باها، مراكش، وجدة، تطوان ، المضيق-الفنيدق، الناظور ، فاس، طنجة أصيلة، وزان
.... بالإضافة إلى المركز الإستشفائية الجامعية، بكل من الرباط و فاس و وجدة.
و دائما في إطار المسلسل النضالي لذات الحركة
من انتزاع حقوقها المهضومة، حسب نص البيان، الذي توصلت به جريدة القلم الحر الإلكترونية،
و هي مطالب تتعلق بالإنصاف في التعويض عن الاخطار المهنية، إخراج هيئة وطنية للممرضين
و تقنيي الصحة بالمغرب، إنصاف ضحايا المرسوم الأخير رقم 2-17-535 ، مراجعة شروط الترقية،
إخراج مصنف المهن و الكفاءات، و أخيرا القطع مع سياسة التوظيف بالتعاقد ضمن هيئة الممرضين
و تقنيي الصحة، و تشغيل أزيد من 9000 ممرض عاطل، لسد الخصاص المهول بقطاع الصحة العمومي.