توصلت جريدة " القلم الحر "،
عبرمراسلها بمدينة إبن أحمد بشكاية من ساكنة دوار
لعلالوة، التابع لجماعة سيدي الذهبي
قيادة المعاريف و أولاد آمحمد، و الذي سكانه يعتبرون من ذوي الحقوق لذى الجماعة السلالية
لكحالش بجماعة مكارطو الترابية، مرفوعة الى السادة :
_ قائد قيادةالمعاريف و أولاد آمحمد
.
_ رئيس الدائرة .
_ عامل إقليم سطات .
هذا مفادها :
السادة المحترمون ، ممثلو صاحب الجلالة
نصره الله و أيده ، إن شكايتنا لم تأت من الفراغ ، بل الهذف منها هو تجاوز ثقافة الماضي
البائد و المشؤوم و زمن الرصاص ، إننا في عهد ملك لا يُظلم عنده أحد ، و بصفتنا رعايا
صاحب الجلالة و باعتبارنا من ذوي الحقوق لذى الجماعة السلالية لكحالش بجماعة مكارطو
الترابية، و كباقي السلاليين بالمغرب الذين أعطت وزارة الداخلية أمرها بإحصاء كل المنتسبين
للأراضي السلالية بالمغرب بدون تحيز و تميز تحت معايير محسومة، لكن ما لمسناه نحن ساكنة
دوار العلالوة التابعة نفوذا لجماعة سيدي الذهبي القروية، و إنتسابا للجماعة السلالية
لكحالش، لم نلمس للديمقراطية و الشفافية و النزاهة رائحة أو ذوقا في تسجيلنا بهذه اللوائح،
فكل أشكال التمييز و الخروقات شابت هذه العملية، التي يسهر عليها نائبا منتدبا دون
سند قانوني، حيث سجل معارفه و أحبابه و أصحابه، و رفض ملفاتنا انتقاما و بناء لحزازات
سياسية، لأنه يشتغل تحت توجهات انتخابية، مما سيدفعنا إلى خوض كل المعارك النضالية،
من وقفات احتجاجية و اعتصامات مفتوحة و مسيرات على الأقدام صوب عمالة سطات تحت شعار
: " لا نطالب إلا بتسجيلنا باللوائح السلالية "، و من هذا المنبر نطالب من
الجهات المسؤولة محليا و إقليميا بأخذ شكايتنا هاته بعين الاعتبار في أقرب الآجال،
لأنه وصل السيل الزبى، و لم يبق أمامنا إلا لغة الاحتجاج و الفضح و التنديد بجميع الخروقات
الني طالت عملية التسجيل باللوائح السلالية بجماعة كحالش بمكارطو.
و تقبلوا أيها السادة فائق التقدير و الاحترام
، و ما ضاع حق وراءه طالب !
بو نعمة ـ إبن أحمدا