لم يتوقع أحد أن الفريق الذي لعب نهاية
كأس العرش أمام النهضة البركانية وخرج مرفوع الرأس، بعد تحقيق التعادل الإيجابي 2مقابل
2 لينهزم بضربات الترجيحية أن يكون لقمة سائغة،
وفي متناول الشباب الرياضي السالمي والذي سبق وأن انهزم أمام المغرب الفاسي بحصة 6
أهداف مقابل واحد .
المقابلة التي قادها الحكم هشام التمسماني
من عصبة الشرق، و حضرها جمهور قليل جدا، كانت في بدايتها لصالح الفريق الزائر، الذي
تمكن من خلال خطأ على مستوى التغطية الدفاعية بواسطة اللاعب زكريا بلمعاشي من تحقيق
الهدف الأول، في الدقيقة الثانية من انطلاق المقابلة، ليستمر ضغط الفريق المحلي في
البحث عن هدف التعادل، بعدما ضيع عزالدين بعلا هدفا محققا حين انفرد بالحارس هشام العلوش،
إلا أن كرته مرت فوق العارضة، و على إثر هجوم
منسق للوداد الفاسي، اللاعب كودجو ينفرد بالحارس الذي حاول إبعاد الكرة، إلا أنها لمست
يد أحد المدافعين، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء انبرى لها بنجاح محمد التسولي في الدقيقة 23 من الشوط الأول، إلا
أن الواف لم يتمكن من تحقيق هدف الامتياز؛ رغم المحاولات التي خلقها خط هجومه، وذلك
لتألق حارس النادي السالمي، الشيء الذي جعل اللاعب هشام لحليتي قلب هجوم النادي السالمي يسجل الهدف الثاني، بعد
خطأ من الدفاع الفاسي، حيث انتهي الشوط الأول بنتيجة 2مقابل 1 لصالح الزوار
.
مع انطلاق الشوط الثاني كانت المبادرة لعناصر
المدرب حسن أوغني الذي على بعد 6 دقائق حقق هدف التعادل بواسطة محمد التسولي، هدف ولا
أروع، جعل عناصر الواف يبحثون عن هدف الانتصار؛ لولا التسرع وعدم التركيز لكانت النتيجة
لصالحهم؛ لكن طبقا للمثل الرياضي الذي يقول الفريق الذي يضيع يسجل عليه، طبقه اللاعب عصام لحليتي في الدقيقة
25 من الشوط الثاني اللاعب عصام لحليتي، وسجل الهدف الثالث لفريقه، و الثاني بالنسبة
له، هدف جعل العناصر الفاسية تندفع كليا للبحث عن هدف التعادل؛ إلا أن محمد التسولي
الذي بحث عن الهدف الثالث، ضيع ضربة جزاء في الدقيقة 32 من عمر الشوط الثاني، ليدخل
الوداد الفاسي في متهات البحث عن الهدف الذي ضاع في عدة مناسبات، إضافة إلى العارضة
التي أنقذت الحارس السالمي في آخر وقت من المقابلة، التي انتهت لصالح الشباب الرياضي
السالمي، بنتيجة 3مقابل2.
مساعد المدرب حميد نطير للنادي السالمي:
لقد لعبنا من أجل العودة بثلاثة نقط أمام
فريق قوي منسجم، أبان على قدراته في نهاية كأس العرش، و قد حققنا ثلاثة نقط ثمينة،
جعلتنا نصبح في المرتبة الثانية بمجموع 16 النقط ،
الحديث عن الصعود سابق لأوانه، نحن بصدد
تكوين فريق للمستقبل .
حسن أوغني مدرب الواف:
لقد لعبنا وقدمنا عرض في المستوى؛ لكن كما
يقال (الكرة ما بغاتش)، أكثر من خمس فرص في الشوط الأول، ثم مثلها في الشوط الثاني
مع ضياع ضربة جزاء و كرة في العارضة، على العموم مقابلة للنسيان، وعلينا البحث عن نتيجة
إيجابية أمام رجاء بني ملال.
خالد الطويل