خلال لقاء تواصلي للناخب الوطني هيرفي رونار
مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، مساء أمس الإثنين بالرباط، بحضور السيد فوزي لقجع
رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أكد الأخير، أن استقرار النتائج سيرفع أكثر
من مستوى كرة القدم الوطنية، ويجعلها جديرة بالاحترام، مسجلا أن الانجازات لايمكن أن
تكون ظرفية، وإلا سيتم اعتبارها مجرد صدفة، مضيفا أن الهدف الأساسي هو رفع تحدي الفوز
بكأس إفريقيا الذي غاب عن خزائن كرة القدم المغربية منذ سنة 1976.
وذكر على أنه بالرغم من توالي أجيال استثنائية
في المنتخب الوطني، إلا أن الحظ ظل يعاند أسود الأطلس في التتويج بألقاب أخرى على غرار
لقب سنة 1976.
وشدد على أن الجميع مطالب بدعم هذه المجموعة،
وإذكاء روح التعاون بين جميع مكوناتها بقيادة الناخب الوطني هيرفي رونار، معبرا عن
ثقته في هذه العناصر التي تتمتع بالجدية والاحترافية الكبيرة.
وفي مايتعلق بتنظيم كأس إفريقيا للأمم
2019، أكد السيد لقجع أن البلد الوحيد الذي تم اختياره لاحتضان هذا الحدث هو الكاميرون،
مشيرا في هذا الصدد إلى أن المغرب سيقدم كل الدعم للكاميرون من أجل انجاح هذه التظاهرة،
وذلك نظرا للعلاقات الرياضية والأخوية التي تجمع البلدين.
من جهته أكد الناخب الوطني خلال ذات اللقاء،
أن الهدف الأسمى الذي سيبقى خالدا في أذهان المغاربة هو الفوز بلقب كأس افريقيا للأمم
2019، مؤكدا أن اللقب القاري يبقى الوسيلة الوحيدة لتتويج النتائج الايجابية، التي
حققها المنتخب المغربي في المباريات الأخيرة.
وأشار رونار إلى أن المنتخب المغربي يتوفر
حاليا على تركيبة جيدة، يعول عليها الجميع في رحلة البحث عن المجد القاري، مشددا على
أن الباب يبقى دائما مفتوحا أمام المواهب الجديدة، التي يمكنها تقديم الإضافة.
وأضاف، أن الضغط سيكون كبيرا، غير أن جميع
اللاعبين، وأعضاء الطاقم التقني، قادرون على رفع التحدي، معبرا عن أمله في أن يتمكنوا
مرة أخرى من تقديم صورة رائعة عن كرة القدم المغربية، خلال نهائيات كأس افريقيا للأمم
المرتقبة بالكاميرون.
وأشاد رونار في هذا الاطار، بالانجاز الذي
حققه الوداد البيضاوي الذي تمكن من إحراز عصبة الأبطال الافريقية سنة 2017، إضافة إلى
الفوز البين للرجاء البيضاوي في المباراة النهائية لذهاب كأس الكونفدرالية الافريقية،
بتفوقه على فيتا كلوب الكونغولي بثلاثة أهداف للاشيء.
من جهة أخرى، نوه رونار بالدور الذي تلعبه
الجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم، التي تحرص على توفير أحسن الظروف، للمنتخب والأندية،
سواء تعلق الأمر بالاستعدادات أو المباريات.
وختم الناخب الوطني حديثه بالتطرق إلى مشاركة
العناصر الوطنية في كأس العالم بروسيا، حيث سجل في هذا الصدد أن الجميع كان يمني النفس
بالتأهل للدور الثاني، لأن المنتخب المغربي كان يستحق ذلك، ويتوفر على الإمكانيات التي
تؤهله لذلك، لكن في كرة القدم يجب تقبل القرارت حتى تلك التي لا تكون في صالحنا.