حجاج نعيم
سأرجع بجميع تلاميذ إعداديتي أنس بن مالك
و ولي العهد و ثانوية باجة عقد الثمانينات عندما كانت تعتبر حديقة مدينة ابن احمد قاعة
للمطالعة ، ففي جو رومانسي و طبيعة فاتنة و الزهور الباهية ( تحت تسيير احد الجزائريين
المغاربة ) ، الكل كان يجلس على كراسي حديقة يشتهي العابر الولوج اليها من اجل الاسترواح
على النفس ، اما مرشحي اجتياز امتحان رخصة السياقة و نحن انذاك تلاميذ فيها انجزنا
ابحاثنا و راجعنا دروسنا ، انه في العهد البائد و عهد حكم حزب الاتحاد الدستوري و لكن
كان اهله يهتمون بالاغراس و الطبيعة و المناطق الخضراء .
لن يتناطحا عنزنان و لن يتزايدا متزايدان
، ان اهل هذا المجلس الذين كانت ثقتنا فيهم عمياء ان مسيريه متناسون و يغضون البصر
، أ بالله عليكم كم ظلت علامة قف سجينة بين ( البقاريج و الكوكوطات ) ؟ ألم ترونها
يوما ما و انتم تمرون بجانبها يوميا ؟
إنه البهتان السياسي و السلوك الاشمئزازي
في حق من منحوكم اصواتهم بدون نفاق ، انا حلفت القسم و اديته ان لن احضر دوراتكم مهما
طال الزمن او قصر ، و لن اعرف كم خصصتم لاعادة هيكلة الحديقة ، و لكن بعض المبابر تحصر
المبلغ بين 400 مليون سنتيم و 800 مليون سنتيم ، فالخزي و العار ان تكون مادة
" المغرة " تطفو فوق " خنونتكم " في الحقيقة اختلط الحابل بالنابل
" و اضحى مجلس إبن احمد اعادة لادماج ساسة آخر الزمن "