ابو نعمة
على متن شاحنة مصدئة و مقززة و عربات مجرورة
بالحمير، تنقل اللحوم الحمراء بمدينة إبن أحمد معرضة لكل اشكال التلوث و الجراثيم في
غياب تام للمراقبة من طرف الجهات المسؤولة ، حيث ينتهي عمل المصلحة البطرية بجماعة
ابن احمد عند مراقبة السقوط حية و مذبوحة و تنتهي مهمتها ، غير مبالية بما تبقى من
الإجراءات اللازمة لحماية صحة المواطن المستهلك ، فهل من يراقب و يتصفح الوسيلة التي
تنقل فيها السقوط و المكان الذي سيعرض فيها للابتضاع و البيع ؟
رغم الإشارة الى الوضع الكارثي الذي تعرفة
مجزرة مدينة ابن احمد في غياب النظافة و الوسائل التي تنقل فيها المادة الحيوية عبر
اعمدة الجرائد الوطنية الإلكترونية و الوطنية ، لكن دون جدوى و ظلت هذه المقالات مجرد
عويل في ليل بارد .