ابو نعمة
تنفس المواطنون الصعداء بمدينة ابن أحمد،
بتحرير الملك العام من أيدي بعض التجار الذين احتلوه في خرق تام للقانون، و بما أن
رئيس المجلس البلدي لمدينة إبن أحمد رئيس الشرطة الإدارية كان يغض النظر على بعض المحتلين،
رغم إشارات متعددة لمجموعة من المنابر الإعلامية المرئية و المكتوبة لخروقات في هذا
الباب يندى لها الجبين، فكيف يعقل أن تظل إشارة علامة " قف " في عداد المفقودين
و حجزها لمدة عقد من الزمن؛ رغم تمركزها في مكان حساس، و ظلت مصيدة لكل سائق، تعرضه
لأداء مخالفة عند اخترقها دون أن يقف عندها. أما احتلال الشارع العام و الذي ظل مساحة
لاستعراض سلع الرمال و الإسمنت و براميل الشحم و الفوسفاط لتجار العقاقير، فحدث و لا
حرج ...، و لولا تدخل هذا المسؤول الجديد " باشا المدينة " الذي حل و في
جعبته تحرير الملك العام مهما كلف ذلك من ثمن ، و الحقيقة الكامنة أن جميع شوارع مدينة
ابن أحمد عرفت إتساعا، و تنفست عملية السير و الجولان، و تم احترام الرصيف و الشارع
العام .