في إطار حق الرد المكفول بقوانين الصحافة
والنشر، وتنويرا للراي العام والمحلي والصحي على وجه الخصوص، وتفعيلا لمبدإ الرأي والرأي
الآخر الذي دأبت عليه جريدة "القلم الحر"، ننشررد مفصل وتوضيح من إدارة مستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية بفاس، بخصوص مقال نشر بجريدة القلم الحر
بتاريخ 29 يونيو 2018، تحت عنوان : "بالفيديو ..CDT بفاس تربك إدارة مستشفى ابن الحسن.."
وقد جاء في بيان حقيقة إدارة ذات المستشفى كما توصلت به الجريدة ما يلي:
إن إدارة مستشفى ابن الحسن و تفاعلا منها
مع المقال المنشور بموقعكم الالكتروني بتاريخ 29 /06 /2018 و المتعلق بتنظيم أحد المكاتب
النقابية لوقفة احتجاجية بالمستشفى المذكور، وتنويرا للرأي العام فإنها ارتأت توضيح
ما يلي :
ـ أولا : إن إحالة الكاتب المحلي للنقابة
المذكورة على أنظار لجنة البحث التمهيدي قد تمت بسبب غياب المعني بالأمر عن العمل بدون
مبرر بالرغم من كونه مسجل في جدول الحراسة ودن اتباع المسطرة المنصوص عليها في المادة
6 من قرار وزارة الصحة رقم 1940.08 الصادر بتاريخ 23 أكتوبر 2008 مما يعتبر إخلالا
صريحا بواجباته المهنية، ولا علاقة لهذه الإحالة بصفته النقابية.
ـ ثانيا : إن كون الممرض الذي ارتكب هذا
الخطأ كاتب محلي لنقابة معينة لا يجعله إطلاقا فوق القانون ولا يعفيه من المساءلة،
خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستهتار بصحة المواطنين ومحاولة التأثير على استمرارية المرفق
العام في تقديم الخدمات.
ـ ثالثا : إن امتناع غالبية الممرضين العاملين
بالمستشفى عن المشاركة فيما سُمّي وقفة احتجاجية، بل و تنديدهم بما تتضمنه من رفع شعارات
تشهيرية و سب و قذف ولجوء المعني بالأمر إلى استقدام عدة عناصر من خارج مستشفى ابن
الحسن لخير دليل على عدم صحة ادعاءاته.
وفي الختام إن إدارة مستشفى ابن الحسن وإذ تؤكد احترامها للحرية النقابية للعاملين بالمؤسسة، فإنها تحرص كل الحرص على ضمان تمتع نزلاء
المستشفى و الوافدين عليه بحقهم الدستوري في العلاج.