بقلم عبد الحي الرايس
تُعْمِلُ الفكر والذكاء، وتُوظفُ أحدثَ التقنيات لتبسيطِ المساطر، وتيْسير الأمور، إلى حَدِّ الإعفاءِ من الحضور، عند التصديق على وثيقةٍ أو اعتمادِ إمضاء، تَعلَّقَ الأمْرُ بمُقيمٍ أو مُسافر، مُستثمرٍ أو عامل، مُمارسٍ أو مُتقاعد، فتُوَفِّرُ على الجميع عناءَ التنقلِ وإضاعةِ الوقت في لزومِ الصفِّ والانتظار، وتكونُ لذلكَ تداعياتُه التي تَضْمنُ الحقوق، وتُسْهِمُ في الْحَدِّ من الانبعاثاثِ واختناقاتِ المرور، ومتاعبِ الوقوف، وتُشِيعُ لَدَى الْمُستفيدِ مشاعرَ الثقةِ والاعتزاز، بإدارةٍ تَرُومُ تكريمَهُ وخِدمته، أثناءَ الغيابِ وعندَ الحضور.
تُعْمِلُ الفكر والذكاء، وتُوظفُ أحدثَ التقنيات لتبسيطِ المساطر، وتيْسير الأمور، إلى حَدِّ الإعفاءِ من الحضور، عند التصديق على وثيقةٍ أو اعتمادِ إمضاء، تَعلَّقَ الأمْرُ بمُقيمٍ أو مُسافر، مُستثمرٍ أو عامل، مُمارسٍ أو مُتقاعد، فتُوَفِّرُ على الجميع عناءَ التنقلِ وإضاعةِ الوقت في لزومِ الصفِّ والانتظار، وتكونُ لذلكَ تداعياتُه التي تَضْمنُ الحقوق، وتُسْهِمُ في الْحَدِّ من الانبعاثاثِ واختناقاتِ المرور، ومتاعبِ الوقوف، وتُشِيعُ لَدَى الْمُستفيدِ مشاعرَ الثقةِ والاعتزاز، بإدارةٍ تَرُومُ تكريمَهُ وخِدمته، أثناءَ الغيابِ وعندَ الحضور.
وسُرعة دنيا تتفنَّنُ في إعْنَاتِ المواطن،
وجعلِهِ في حيْرةٍ من أمره ،عند التعاملِ مع الإدارةِ الواحدة، في مناطقَ مختلفة: تُبَسِّط ُإحداها المساطر، وتكتفي
بالحدِّ الأدنى من الوثائق، وتشتطُّ أخرى في المطالب، إلى حدِّ إلزامه بالحضور لمقابلةِ
المسؤول، وحَمْلِهِ أحياناً على انتظارٍ يَطُول، ولْيَكُنْ ما شِيءَ له أنْ يكون، ولْيُعددْ
مَرَّاتِ الانصرافِ والرُّجوع، فمقابلة المسؤول شرطٌ أوَّلُ للتسلُّم والقبول.
مُفارقةٌ أمْلتْها التجاربُ المتكررة، والتظلماتُ
المتعددة.
وهي إذْ تَصِفُ واقعاً إنما تنشدُ رَدْمَ
الْهُوَّةِ بينَ أسلوبيْن في التعامل: أحدُهما يتغيَّى طَيَّ المراحل، وتكريمَ كلِّ
قاصد، والآخر يَحِنُّ إلى عهدٍ قد مضى، ويُصِرُّ على الرجوعِ القهْقرَى.
وبَلَدٌ يُواكبُ عصْرَه، يُجدِّدُ ملكُه
فيه عهْدَه، ويُنْصفُ شعبه، يُقاسمه تشخيصَ الأدواء، والتطلعَ إلى اجتثاثِ مَواطنِ
الداء، أحَقُّ بالتطوير، ونَبْذِ كلِّ مَظاهرِ
الإحباطِ والتأْخير، والأخْذِ بكل أساليبِ الاِسْتدامة والتأهيل.