أعلنت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة،
نيك هيلي، انسحاب بلادها من مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة دعما للاحتلال
الإسرائيلي.
ويأتي قرار واشنطن بالانسحاب في أعقاب الانتقادات
الشديدة التي وجهتها الأمم المتحدة للإدارة الأمريكية بشأن سياستها المرتبطة بفصل أطفال
المهاجرين غير الشرعيين عن ذويهم عند الحدود مع المكسيك.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم
المتحدة زيد رعد الحسين الإثنين إن "سعي أي دولة لردع الأهالي عبر التسبب بايذاء
الأطفال بهذه الطريقة هو أمر غير مقبول".
ويأتي انتقاد الولايات المتحدة للمجلس لإدراجه
ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية على جدول أعمال جميع جلساته السنوية الثلاث
ما يجعل إسرائيل الدولة الوحيدة التي يتم تخصيص بند ثابت لها على جدول الأعمال يعرف
بالبند السابع.
ورفضت الولايات المتحدة الانضمام إلى المجلس
لدى إنشائه عام 2006 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن الذي كان جون بولتون مندوبه
إلى الأمم المتحدة. ويشغل بولتون المشكك في الأمم المتحدة حاليا منصب مستشار ترامب
للأمن القومي.