تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع
للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 14/05/2018، من إيقاف أربعة أشخاص موالين
للتنظيم الإرهابي "داعش" من بينهم معتقل سابق في قضية تتعلق بالإرهاب، تتراوح
أعمارهم بين 20 و27 سنة، وينشطون بمدن فاس والدارالبيضاء والقنيطرة وميدار (إقليم الدريوش).
وقد أظهرت التحريات الأولية أن العناصر
الموقوفة انخرطوا في أعمال الدعاية والترويج للفكر "الداعشي"، بالإضافة إلى
تحريض معارفهم على القيام بعمليات إرهابية بالمملكة على غرار ما يقوم به مقاتلو هذا
التنظيم من أعمال همجية في العديد من دول العالم.
كما أظهر البحث الأولي بأن بعض المشتبه
فيهم تربطهم علاقات بمقاتلين بالساحة السورية العراقية، بغرض الاستفادة من خبراتهم
في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، في أفق تنفيذ هجمات إرهابية تستهدف بعض
المواقع الحيوية بعدد من مدن المملكة.
وقد أسفرت هذه العملية عن حجز أجهزة الكترونية،
بالإضافة إلى بذلة عسكرية وكتب تمجد للفكر المتطرف، هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام
العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات الأمنية
المتواصلة، لرصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية.