احتشد أزيد من 12000 ممرضة و ممرض اليوم
السبت 12 ماي، الذي يصادف العيد الأممي للممرضين، احتجاجا على استمرار سياسة الآذان
الصماء، التي تنهجها وزارة الصحة تجاه الممرض المغربي، وغياب نية في فتح الحوار لحل
الملفات العالقة والمستعجلة بالنسبة لهذه الفئة التي تقدم أكثر من 80% من الخدمات الصحية
للمواطن.
نادية الدمناتي، عضوة لجنة الإعلام والتواصل
بحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، أعربت عن
قلق الممرضين المغاربة بشدة، جراء الإقصاء
الممنهج في حقهم، وأكدت عزم الحركة الاستمرار في تنفيذ سلسلة من احتجاجاتها سيعلن عنها قريبا، بحيث سيعرف قطاع الصحة
اضطرابات أخرى، في ظل تقاعس الوزير الدكالي لحلحلة الملف المطلبي للحركة في مخاطرة
حقيقية بصحة المواطن المغربي.
ذات المصدر نوهت بدعم الحركة من طرف كافة النقابات، ودعتها مجددا لمواصلة
دعمها النقابي لجبر الضرر الذي يطال فئة الممرضين و تقنيي الصحة، وتفنيذا للتصريحات
التي جاءت على لسان وزير الصحة بالبرلمان، الزاعمة أن ملف الممرضين قد تمت تسويته بالكامل،
والأرجح أنه لم يتم الاستجابة سوى لمطلب "وحيد" ألا وهو مطلب المعادلة العلمية
والإدارية، الذي ظل عالقا في رفوف الوزارة لسنوات ؛ رغم الاتفاق الموقع مع النقابات
في 05 يوليوز 2011، والذي حمل تنزيله مجموعة من النواقص ولم ينصف جميع الفئات.
وأردفت نادية، أنه من أجل خدمات صحية ترقى
لمستوى تطلعات المواطن، وجب مراجعة السياسات الصحية، وجعل العنصر البشري محور الاهتمام،
وتمكينه من كافة حقوقه المشروعة، وهذا لا يتسنى إلا بتلبية كافة المطالب العاجلة للممرضين
و تقنيي الصحة، التي تحملها الحركة للوزير
الجديد، تضيف المتحدثة.
واعتبرت عضوة لجنة الإعلام والتواصل بالحركة،
الاستجابة لهذه المطالب ضرورة ملحة لتفادي الاحتقان، الذي يعرفه قطاع الصحة، والتي
سطرتها كالتالي:
- إنصاف ضحايا مرسوم 2-17-5353 وفي مقدمتهم الممرضين
المجازين أصحاب سنتي التكوين ويتعلق الأمر بأفواج 93 و 94 و 95.
- الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة.
- الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية.
- إخراج مصنف الكفاءات والمهن وتحيين النصوص التنظيمية
لمهن التمريض وتقنيات الصحة.
ـ توظيف كافة الممرضين العاطلين لسد الخصاص
المهول الذي يعرفه قطاع