بقلم ميلودة الصافي
عبير الشوق يعبر أنفاسي
ويذكرني بقلم كان من الأصحاب
اشتقت لك اشتياق الولهان لمحبوبته
اشتقت لذبذباتك التي تزلزل أعماقي
اشتقت لهبوب ريحك الهوجاء في صحرائي القاحلة
وتموجات حروفك المتناثرة
مثل أوراق الخريف بعد صيف حار
اشتقت لشذو مدادك المتكدر
ونسمات عواطفي اللامتناهية
لماذا أضحيت تتعرق خجلا
كلما لامست أناملي?
وأنت ملهمي وفي الشداد رفيقي
أصبحت أنتظر قطرات الندى التي تمطر من سمائك
أضحيت فلاحا يستنجد غيثا
اشتقت أن تلامس يدي فنطرب معا كأحلام الصبا
شلل فكري وماغيرك ترياقي.
ميلودة الصافي من مواليد 1993 بمدينة سطات،
درست الأدب الفرنسي بجامعة شعيب
الدكالي بمدينة
الجديدة ،حصلت على شهادة مربية من مركز الموارد البشرية بنفس المدينة، عشقت الكتابة
والشعر منذ سن يناهز الثالثة عشرة والنصف رغم الكتابات القليلة، كتبت أيضا خواطر باللغة
الفرنسية،تهوى كذلك الرسم والمسرح.