تعرض منزل مجاور للمسجد الصغير بجماعة مولاي
يعقوب زوال اليوم الأحد 13 ماي 2018 للانهيار مخلفا حالة رعب وسط ساكنة المنطقة بأكملها.، دون تسجيل
أي خسائر في الأرواح، ويتعلق الأمر بمنزل آيل للسقوط مسبقا.
واعتبر يوسف بابا المستشار ورئيس لجنة المرافق
العمومية والخدمات بجماعة مولاي يعقوب، أن العديد من المنازل اﻵيلة للسقوط بجماعة مولاي
يعقوب، أصبحت عبارة عن قنبلة موقوتة، تهدد
بانهيار العديد من المباني القديمة بسبب غياب تتبع المباني التي يجب التسريع بإصلاحها
ودعمها، عوض صدور قرارات اﻹفراغ، بدون حل أو استعداد للخروج من هذه القنبلة الموقتة،
والتي أصبحت كابوس تهدد أرواح الساكنة، مضيفا أن النوم تحت أسقف المنازل بمولاي يعقوب أصبح يعد خطرا كبيرا
على حياة المواطنين المستضعفين.
وتساءل المستشار الجماعي عن اكتفاء رئيس
الجماعة والمسؤولين بالتفرج على ما يجري من الانهيارات، التي تهدد ساكنة جماعة مولاي
يعقوب، والاختباء وراء تقرير (LPEE)، مؤكدا أن قرار اﻹفراغ الذي صدر عن رئيس الجماعة باﻹفراغ بدون
حل "والله ما يشربو حتى الماء بالمحكمة إذا سقطت أرواحا"، حسب تعبيره.
وكشف متحدثنا، أن العامل السابق ورئيس الجماعة
اللذان حكما المنطقة والعباد منذ 1997، يتحملان كامل المسؤولية، ﻷنهما هما من رخصا
للبناء بمناطق محظورة للبناء، وذالك على أساس الولاء اﻹنتخابي ونتيجة التسيير العشوائي،
وبدون ضمير فهاهي النتيجة تحصدها الساكنة، يختم يوسف بابا.