في إطار الخطة الأمنية المحكمة، التي تنهجها
مصالح ولاية أمن فاس للحد من الجريمة بكل أنواعها بما فيها الاتجار في السلع المهربة
المجهولة المصدر، ونتيجة للتغطية الأمنية على
مستوى الأحياء والفضاءات، تمكنت عناصر الشرطة لمنطقة فاس المدينة من حجز سيارة لنقل
البضائع وبداخلها سلع مهربة عبارة عن ملابس وأحدية مستعملة.
وحسب مصدر أمني، فإن المشتبه فيه سائق السيارة
رفض الامتثال، والتوقف من أجل المراقبة ولاذ بالفرار تاركا وراءه السيارة بخلاء، مستغلا
ظرف الظلام الدامس، حيث اكتشف بداخلها كمية تزن حوالي ثلاثة أطنان من السلع المهربة،
كما تم حجز سلاح أبيض من الحجم الكبير.
و في نفس السياق وفي نفس اليوم، تمكنت عناصر
الشرطة لمنطقة فاس الجديد دار دبيبغ من إيقاف أربعة (04) أشخاص بداخل سيارة لحمل البضائع
وبها هي الأخرى سلع مهربة متكونة من 3.700 طن من الملابس المستعملة و(01) طن من الأحذية المستعملة.
ودائما في إطار محاربة السلع المهربة، والغير
الخاضعة لمبرر الأصل والتي تشكل تهديدا وإزعاجا للمواطنين وخطورة على سلامتهم الجسدية،
حيث تستعمل دون أية رقابة أسرية، تمكنت عناصر الشرطة لمنطقة فاس الجديد دار دبيبغ من
إلقاء القبض على شخص، يتاجر في هذا النوع من السلع المهربة المحظورة بحي فاس الجديد.
حيث كشف المصدر ذاته أن المشتبه فيه اقتنى
بوسائله الخاصة والغير القانونية كمية من المفرقعات تفوق 3000 قطعة قابلة للاشتعال،
مقسمة إلى وحدات من النوع الصغير والمتوسط والتي تتسبب في أضرار صحية كبيرة للأطفال،
كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرائق.
من أجله، وضعت السيارتين بالمحجز البلدي،
و السلع المهربة رهن إشارة المصلحة المختصة، وتم وضع المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية
تحت إشراف النيابة العامة، بينما لا زالت الأبحاث و التحريات بالنسبة للموضوع الأول
متواصلة لتحديد جميع ظروف و ملابسات النازلة وتوقيف جميع المشتبه فيهم الذين يحتمل
تورطهم في هذه القضية. البحث.
ويذكر، أن مصالح ولاية الأمن قد قامت في
اليومين الماضيين من إيقاف 04 أشخاص، وبحوزتهم 2000 قطعة من نفس النوع، وقد تمت إحالتهم على أنظار النيابة العامة المختصة.
وأشار المصدر، إلى أن هذه العمليات الأمنية ستبقى مستمرة لمحاربة
أنواع السلع المهربة والغير الخاضعة لمبرر الأصل المعروضة للبيع بجميع أسواق المدينة.