مكناس محمد الوردي
عبر آباء وأولياء التلاميذ عن استيائهم
لترويج مادة لاصقة تسمى ( السيليسيون)، التي انتشرت بشكل واسع بالعديد من أحياء مدينة
مكناس بين المراهقين والشباب وتلاميذ المدارس، وبين فلذات أكبادهم، والتي تدخل في تخريب
المجتمع من الداخل.
ساكنة بني امحمد السباتا، عبرت عن رتياحها
الكبير، بعدما تمكنت فرقة من رجال الأمن تابعة للدائرة الثالثة بمكناس، مساء يوم الإثنين
الماضي من إيقاف عنصرين من ضمن شبكة إجرامية، ينشطان في توزيع (السليسيون ) المضر بالحي
المذكور ، ويتعلق الأمر بالملقبين ب (ولد عربية و بصوصيطة )، بعد وضع كمين محكم للإيقاع
بهما .
وفد تم الاستماع إليهما في محضر قانوني،
قبل تقديمهما يوم الأربعاء 27/09/2017 أمام أنظار المحكمة الابتدائية بمكناس، حيث تم
إيداعهما سجن تولال، ولازال البحث جاريا عن باقي أعضاء الشبكة، الشيء الذي اعتبرته
الساكنة إنجازا يحسب لرجال الأمن بالدائرة الثالثة، في انتظار توقيف مروجي هذه المادةالتي
تنخر المؤسسات التعليمية و الشباب جراء توزيعها بين الأزقة والأحياء، خصوصا بحي وجه
عروس سيدي بابا.