أوردت يومية "المساء"، في عددها
ليوم غد الإثنين 25 شتنبر ، أن عناصر الأمن بمدينة تطوان داهمت قاعة حفلات لإيقاف عرس
قاصر عمرها 12 سنة، وتم تقديم أم الطفلة والعريس للتحقيق، مباشرة بعد أن انتشر نداء
على موقع التواصل الاجتماعي يفيد بأن طفلة تبلغ من العمر12 سنة يتم تزويجها غصبا عنها،
وبدون عقد زواج.
وأفادت الورقية، أن محمد بنعيسى رئيس مرصد
الشمال لحقوق الإنسان، صرح لليومية ذاتها، أن الحادثة تكشف أن ظاهرة زواج القاصرات
لا تزال مستمرة كثقافة بالمجتمع المغربي، وأنها انتقلت من العلنية إلى السرية، حيث
يتم ذلك بدون المرور بتوثيق عقود الزواج لدى الجهات الرسمية، مضيفا أن ذلك تترتب عنه
مشاكل اجتماعية أخرى.
وأشار بنعيسى إلى أن المجتمع صار يرفض مثل
هذه الظواهر بتسريب الخبر عبر شبكات التواصل الاجتماعي وإدانتها والإجماع على أن الطفلة
القاصر مكانها الحقيقي مقاعد الدراسة.