أوردت يومية المساء، أن الخارجية الأمريكية
تحقق في تهريب القطع الأثرية الثمينة من المغرب، ويتضمن البرنامج إنجاز دراسات معمقة
وتحقيقات حول طرق التهريب والمتورطين فيه، ونوعية القطع الأثرية المهربة بطريقة غير
مشروعة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتواريخ تهريبها أيضا.
وأشارت الورقية، إلى أن البرنامج يأتي من
أجل مكافحة تهريب الآثار، كما ستؤدي التحقيقات والدراسات التي ستنجز إلى إعداد تقرير
شامل، يتضمن جردا للقطع الأثرية المسروقة من مناطق المغرب عبر الاستعانة بالتحقيقات
الصحافية، التي أجريت بهذا الشأن، علاوة على الدراسات التي نشرت حول الآثار المغربية
في الخارج وبكل اللغات.