adsense

/www.alqalamlhor.com

2017/09/27 - 1:03 ص

يعيش قسم الولادة بالمركز الاستشفائي الغساني بفاس، والذي قيل عنه مستشفى جهوي لجهة فاس-مكناس أوضاعا أقل ما يقال عنها كارثية، بسبب عدة مشاكل ومعيقات سبق وتم الإشارة إليها سابقا بجريدة القلم الحر لكن دون جدوى.
وقد عاين طاقم الجريدة أوضاعا حاطة من الكرامة الإنسانية للامهات ومواليدهن، حيث يفترشن الأرض بالممرات داخل القسم المذكور، بسبب النقص المهول في عدد الأسرة، مما يعرض حياتهن وصحتهن لخطر الموت نظرا لسهولة أسابتهن بالتعفنات، وليس وحدهن الأمهات يعانين في صمت، بل حتى الممرضات والطاقم الطبي يعاني أكثر في ظل بيئة عمل غير سليمة، حيث وقفت الجريدة على شروط عمل غير منعدمة، إذ يجثتن المولدات والممرضات على ركابتهن مباشرة على الأرض، من أجل تقديم العلاجات التمريضية وقياس الظغط للامهات والمواليد، في مظهر لا يتناسب وخطاب وزير الصحة، وفي غياب أية استراتيجية واضحة من طرف المندوب الإقليمي لفاس والمدير الجهوي لوضع حد لمعاناة الأمهات اللواتي يقصدن القسم المذكور للوضع.
يذكر أن قسم الولادة بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، يحطم الأرقام القياسية في عدد الولادات، إذ يسجل كل شهر أزيد من 2000 ولادة جديدة، ويعد قبلة للساكنة الفاسية وكذا الضواحي، نظرا لرمزيته التاريخية وسمعته الطيبة على المستوى الوطني.
فمتى سيستفيق المسؤولين محليا و إقليميا و جهويا لتوفير ظروف تليق بالنساء الحوامل؟؟؟